قالت وسائل إعلام مصرية، اليوم الخميس، إن  مواطن مصري، يدعى محمد مجاهد الهلالي، قام بإعلان بيع مقتنيات الفنان الراحل، حسن كامي، في مزاد علني، عبر مواقع التواصل.

مزاد علني لمقتنيات مسروقة

ونقلت عن الهلالي قوله إنه باع قطعة خاصة بعلبة السجائر، مصنوعة من الفضة، مدّون عليها اسم حسن كامي، مقابل 1500 جنيه مصري فقط، بينما حصل على 3 آلاف جنيه مقابل بيع 4 جوازات سفر خاصة بالفنان الراحل وزوجته وابنه الراحلين، بالإضافة إلى 8 بطاقات.

وأضاف أنه: ” اتفق قبل ساعات على بيع برواز قديم به صورة للفنان حسن كامي، مقابل 1200 جنيه”، لافتًا إلى أن “لديه مقتنيات مهمة من ممتلكات الراحل، ولا تزال معروضة للبيع حتى الآن”.

اقرأ أيضاً:

الفنانة السورية الثائرة ” فدوى سليمان ” تفارق الحياة في فرنسا

وفي وقت سابق كشف الهلالي عن تفاصيل حصوله على تلك المقتنيات، رغم عدم وجود صلة قرابة تجمعه بالفنان الراحل، قائلاً: “بحب أجمع التحف والأنتيكات والأشياء النادرة، ولاقيت الحاجات دي بالصدفة في الصعيد من سنة تقريباً، مع ناس أعرفهم واشتريتها منهم، بس مش عارف هما اشتروها إزاي”.

وأضاف: “معايا ساعة أصلية، وصور نادرة، وجوائز، وقلم ياباني بالحافظة الخاصة به، ونسخة من الإنجيل، ولوحات مرسومة، وكتب، ونوتة موسيقية، وجواز سفر، ومقتنيات أخرى ما زلت في مرحلة فرزها حتى الآن”.

اقرأ أيضاً:

وداعًا حسن حسنى.. وفاة أيقونة الكوميديا المصرية عن عمر ناهز الـ 89 عاما

الكشف عن هوية السارق

وبدوره، كان اللواء، ممدوح الطنيخي، زوج شقيقة الفنان الراحل، حسن كامي، قد أعرب عن استيائه الشديد من تداول مقتنيات الأخير، عبر منصات التواصل الاجتماعي، وبيعها في مزاد علني، مؤكداً أن هذه المقتنيات سرقت منذ أكثر من عام.

وكشف ممدوح الطنيخي، عن سرقة مقتنيات الفنان، حسن كامي، من داخل الفيلا، موضحًا أنه بعد أزمة محامي حسن كامي والميراث، منذ عامين تلقى عرضًا من قبل أحد المحامين بشأن الدفاع عن ثروة حسن كامي، موضخاً  “زوجتي عملت له توكيل قبل وفاتها بشأن هذه القضية، وفي أحد الأيام طلب هذا المحامي أن يبيت في الفيلا، وفي المساء سرق بعض من مقتنيات حسن كامي، مثل الصور وغيرها، فضلاً عن استغلاله التوكيل لصالحه، وهناك قضايا ضده في المحكمة لم يصدر فيها حكم حتى الآن”.

اقرأ أيضاً:

عائلة المخرج حاتم علي تحدد مكان دفنه.. وهذا ما قاله الفنانون السوريون في رثائه

وذكر أن المقتنيات التي سرقها المحامي من داخل الفيلا، هي التي تعرض عبر الإنترنت حالياً، مؤكداً أنه لن يتخذ إجراء قانونياً ضد الشخص الذي عرضها للبيع في مزاد علني، أو محاولة التواصل معه لاستعادتها، قائلاً: “دماغنا مش فاضية، زهقنا خلاص كفاية، الناس باعت أخرتها بالدنيا، وكله هيقف قدام ربنا وهيتحاسب”.