بالفيديو|| فتاة داخل ملهى ليلي تلقى نهاية مأساوية وهي ترقص احتفالاً بعيد ميلادها
نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم الجمعة، مقطعاً مصوراً يوثق نهاية فتاة روسية بطريقة مأساوية داخل ملهى ليلي احتفالاً بعيد ميلادها، وذلك بعد محاكمة صاحب الملهى، مشيرةً إلى أن الحادثة وقعت عام 2018.
– حادثة مأساوية داخل ملهى ليلي
وظهر في الفيديو الذي نشرته الصحيفة، “اللحظة المرعبة التي تم فيها سحق امرأة حتى الموت بواسطة شاشات تلفزيون كاريوكي عملاقة أثناء احتفالها بعيد ميلادها في ملهى ليلي روسي“.
وقالت الصحيفة: “توفيت تاتيانا بوكورينكو، 35 عاماً على الفور بعد تحطم هيكل معدني يبلغ وزنه 440 رطلاً مع 6 شاشات في مدينة سورجوت في غرب سيبيريا، في روسيا”.
وتم التقاط الحادث بواسطة كاميرا CCTV في نادي المعرض المحلي حيث كانت تاتيانا تحتفل بعيد ميلادها مع الأصدقاء.
ووجهت إلى مالك النادي سيمين كوبيجورا تهمة التسبب في الوفاة بسبب الإهمال وحكم عليه هذا الأسبوع بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ بسبب الحادث الذي وقع في 2018.
اقرأ أيضاً : بالفيديو|| فتاتان روسيتان تقضيان حاجتهما فوق قبر طيار روسي قتل في سوريا وتثيران الغضب
– كانت ترقص تحت الشاشات
وفقاً لما نشرته الصحيفة، شوهدت السيدة وهي ترقص تحت شاشات كاريوكي مثبتة على هيكل معلق من السقف.
وتُظهر اللقطات الهيكل يتحرك صعوداً، مع التحكم في الآلية بواسطة DJ أثناء الليل، ولكن بعد ثوانٍ انهارت الشاشات وسقطت من ارتفاع 25 قدم فوق تاتيانا.
ثم يظهر في الفيديو شهود مصدومين يندفعون إلى مكان الحادث ويزيلون الهيكل المعدني المنهار، وهنا يمكن رؤية تاتيانا مستلقية بلا حراك على حلبة الرقص.
وأعلن طاقم من المسعفين حينها وفاة تاتيانا على الفور.
وقال ديفيد سكفورتسوف، الذي كان يعمل منسق دي جي في النادي عندما اندلعت المأساة، لوسائل الإعلام المحلية: “كنت أرفع الشاشات دائماً حتى يتمكن العملاء في الطابق الأول من الاستمتاع أيضاً بالكاريوكي”.
وتم التحقيق مع مالك النادي، الذي يُدعى سيمن كوبيجورا، وتبين مسؤوليته عن الحادث.
وفي 6 يوليو / تموز الجاري، اتُهم رجل الأعمال بالتسبب في الوفاة بسبب الإهمال وحُكم عليه بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ.
وفقًا للمدعين العامين، قام كوبيجورا “بتثبيت الهيكل بشاشات كاريوكي دون التأكد من استيفائه لمتطلبات السلامة”.
وأوضحت محكمة مدينة سورجوت أن الحكم تم تخفيفه بسبب الظروف المخففة، حيث أخذ القضاة في الحسبان طفلي كوبيجورا الصغيرين، وأفعاله لتعويض أقارب الضحية وحقيقة أنه اعترف بذنبه، حسب تقارير وسائل الإعلام المحلية.
