الصحة

الصحة العالمية تحذر من خطر “مزج اللقاحات”.. وتقييم أممي: كورونا جوّعت 118 مليون شخص

أطلقت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، تحذيراً عالي الخطورة، حيال عملية مزج اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، واصفةً الأمر بـ”الاتجاه الخاطئ” لما يترتب عليه من تبعاتٍ لا تحيطها إلى الآن دراساتٌ وافية.

الصحة العالمية تحذر من خطر "مزج اللقاحات".
الصحة العالمية تحذر من خطر “مزج اللقاحات”.

الصحة العالمية تحذر من خطر “مزج اللقاحات”

وفي التفاصيل، أوضحت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سوميا سواميناثان، خلال إفادةٍ عبر الإنترنت أنّه “لا تتوفر بيانات كثيرة عن أثر” الجمع بين لقاحات كورونا التي تنتجها شركات مختلفة على الصحة”.

وأشارت كبيرة العلماء في المنظمة العالمية إلى أنّه “توجه خطير للغاية، نحن نفتقر إلى البيانات والأدلة عندما يتعلق الأمر بمسألة الجمع بين اللقاحات”، لافتةً إلى أنّ “الوضع سيكون فوضوياً في البلدان إذا بدأ المواطنون يقررون متى تؤخذ جرعةٌ ثانية وثالثة ورابعة ومن يتلقاها”.

إلى ذلك، شددت منظمة الصحة العالمية على انعدام وجود أيّ أدلةٍ حتى اللحظة على وجود حاجةٍ للحصول على جرعاتٍ داعمةٍ من لقاحات كورونا، أي جرعةٍ ثالثةٍ إضافية.

اقرأ أيضاً:مسؤول أردني يكشف سبب إصابة مواطن أردني بالتأتأة ووفاة آخر بعد تلقّي لقاح كورونا (فيديو)

مواطن أردني يصاب بالتأتأة

ومطلع شهر تموز/ يوليو، كشف مسؤولٌ طبي في الأردن، عن الحالة النادرة التي حصلت مع مواطنٍ أردني بعد تلقيه جرعتين مختلفتين من لقاح كورونا.

وأعلن مواطن أردني عشريني، يدعى داوود فايز عزام، عن إصاباته بحالة غريبة، حيث ظهر عليه أعراضٌ مثل عدم الاتزان بالمشي والتأتأة بالكلام، وذلك عقب ساعاتٍ من تلقي الجرعة الثانية من لقاح كورونا.

تقرير إممي شامل للأمم المتحدة حول كورونا

وبالتوازي، أفاد تقريرٌ شاملٌ نشرته الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، بأنّ مستويات الجوع وسوء التغذية في العالم تدهورت بشدة عام 2020 وأنّ النسبة الأكبر من هذا التدهور كانت على الأرجح بسبب “جائحة كورونا”.

وكشف التقرير، أنّ من يعانون سوء التغذية حول العالم ارتفع عددهم إلى حوالي 768 مليوناً العام الماضي، أي ما يعادل 10% من سكان العالم، حيث يمثل زيادة بنحو 118 مليوناً مقارنةً بعام 2019، وهو رقمٌ يختلف كثيراً عما سجّلته آخر خمس سنوات.

يُشار إلى أنّ وكالاتٍ تابعةً للأمم المتحدة ومنها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية، أعدت هذا التقرير مجتمعةً، ويعدُّ التقييم الشامل الأول من نوعه لانعدام الأمن الغذائي والتغذية منذ ظهور الجائحة.

ووفقاً للاتجاهات الحالية، فإن هدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة المتمثل في القضاء على الجوع بحلول عام 2030 لن يتحقق مع وجود فارق يتمثل في ما يقرب من 660 مليون شخص، وذلك وفقاً للتقرير الأممي الشامل لعام 2021.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى