تقارير تكشف سبب فقدان زعيم كوريا الشمالية لـ 20 كيلوغراماً من وزنه
أكدت وسائل إعلام كورية مؤخراً، أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قد خسر ما يقارب العشرين كيلوغراماً من وزنه.
وذكر تقرير لموقع “أخبار كوريا الشمالية”، أن الاستخبارات الكورية أكدت خسارة كيم جونغ أون نحو 20 كيلوغراماً من وزنه، وذلك لاتباعه نظاماً غذائياً بطلب من الأطباء، نظراً لوجود مخاوف صحية على حياته مترتبة على الوزن الزائد.
وأوردت صحيفة “ميرور” البريطانية، أن الزعيم الكوري الشمالي، حرص على التواجد في منتجع سري لرفع لياقته البدنية إلى جانب تخفيض وزنه.
وعُرف عن كيم حبه للأغذية ذات السعرات الحرارية العالية، مثل الجبن السويسري إلى جانب تناوله الكثير من “الكافيار” والنبيذ، فضلاً عن التدخين بشراهة.
زعيم كوريا الشمالية يستغل فقدان وزنه
ويرى مراقبون أن حرص كيم على تخفيض وزنه لا يرجع إلى اهتمامه بصحته، وإنما “لترسيخ الصورة المثالية للزعيم الكوري الشمالي بالنسبة لشعبه، على أنه قائد عظيم يجوع مثل شعبه، في ظل أزمة الغذاء التي تعصف في البلاد، وبأنه يشاركهم ذات المعاناة”.
كذلك يقول آخرون، إن خفض الوزن هذا، وظهوره بهذه الإطلالة “النحيفة”، يندرج ضمن الرسائل الموجهة للشعب، بأن الزعيم “يعمل لأجلكم، حتى أنه يفوت أحياناً وجبات طعام، لانشغاله الكبير بقضايا الوطن”، وفق ما أوردت “سكاي نيوز عربية”.
وأثارت صحة زعيم كوريا الشمالية قلق المواطنين في بلاده، بعد أن ظهر نحيفاً خلال آخر ظهور له، حتى أن “جميع الشعب قد بكى” بعد رؤية “الزعيم” بهذا الشكل.
اقرأ أيضاً : زعيم كوريا الشمالية يوبخ كبار مسؤوليه داخل مقر حزبه.. وحديث عن أزمة كبيرة
لماذا يعد الأمر مهماً؟
كانت صحة الزعيم كيم مصدر قلق خلال الجزء الأعظم من الوقت منذ توليه سدة الحكم، فقد استلم السلطة من والده الراحل كيم جونغ إيل في كانون الأول/ديسمبر 2011، ورأى المشاهدون في كوريا وزن الزعيم يزداد باضطراد خلال العقد الذي أمضاه في السلطة.
ولا يوجد خليفة واضح لكيم جون أون، وقد تؤدي وفاته أو عجزه لفترة طويلة عن أداء مهامه إلى وجود فراغ في السلطة في الدولة النووية، وهو ما قد يجلب حالة جديدة من عدم الاستقرار في شرق آسيا.
وفي عام 2014، اختفى كيم جونغ أون لمدة 40 يوماً ما قاد إلى تخمينات بأنه إما مريض مرضاً شديداً أو حتى ميت. وعندما عاد للظهور كان معه عكاز، وهو ما دفع المراقبين إلى الاستنتاج بأنه يتعافى من عملية في الكاحل.
