الشأن السوري

الأسد يؤدي “القسم الدستوري” في دمشق وآلته العسكرية تقصف وترتكب مجزرة جديدة في إدلب

عاودت آلة النظام السوري العكسرية قصفها لعدة مواقع في جنوبي إدلب، شمال غرب سوريا، مرتكبةً مجزرةً جديدة وذلك بالتزامن أداء رئيس النظام بشار الأسد القسم الدستوري في دمشق اليوم السبت.

آلة النظام العسكرية ترتكب مجزرة جديدة في إدلب

 

ووفقاً لما أفاد به مراسل وكالة “ستيب” الإخبارية، في إدلب وريفها حسن المحمد، اليوم، فإنّ جولة القصف الجديدة خلّفت ضحايا مدنيين بينهم نساء وأطفال في منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب التي تعرّضت لقصفٍ بالصواريخ الموجّهة من قبل قوات النظام السوري المتمركزة بريف إدلب الجنوبي.

وقال مراسل وكالة “ستيب” إنّ قوات النظام السوري قصفت بصواريخ الكراسنبول المتطورة قرية سرجة بجبل الزاوية جنوب إدلب، ما أدى إلى مقتل 5مدنيين بينهم إمرأة وطفلين، إضافة لوقوع عدد من الجرحى بينهم 3 من فرق الدفاع المدني.

وأضاف مراسلنا أنّ قوات النظام أطلقت صواريخ الكراسنبول الموجهة بالليزر بشكلٍ مزدوج وعلى دفعتين، الأولى استهدفت عدة منازل سكنية في قرية سرجة والثانية عند تواجد فرق الدفاع المدني مكان القصف لإنقاذ الجرحى وانتشال الجثث من تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وأشار مراسلنا إلى أنه يوجد إصاباتٌ خطرة بين الجرحى تمّ إسعافهم إلى مستشفياتٍ آمنة وقريبة من المنطقة، ما يرجح ارتفاع عدد القتلى في الساعات القادمة.

وفي سياقٍ متصل كثف الطيران الحربي الروسي من طلعاته الجوية في معظم أجواء محافظة إدلب دون تنفيذ أي غارة جوية، وتزامن ذلك مع تحليقٍ مكثف لطيران الاستطلاع في أجواء جبل الزاوية وريف إدلب الجنوبي لتصحيح الأهداف وإعطاء إحداثياتٍ جديدة لمدفعية النظام السوري عند أيّ مشاهدة ليتم قصفها بشكلٍ مباشر.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| بدء مراسم أداء القسم الدستوري لرئيس النظام السوري بشار الأسد

بشار الأسد يؤدي القسم الدستوري

وتتزامن موجة القصف هذه مع أداء رئيس النظام بشار الأسد القسم الدستوري في في قصر الشعب بالعاصمة دمشق اليوم السبت.

وتستمر روسيا وقوات النظام بالتصعيد العسكري وقصف المناطق المأهولة بالسكان ضاربةً عرض الحائط جميع الإتفاقيات بين روسيا وتركيا والتي تنصّ على جعل محافظة إدلب منطقة خفض تصعيد.

اقرأ أيضاً:

سر التقارب الأمريكي الروسي في سوريا وما حصلت عليه موسكو لتمرير قرار مجلس الأمن

مجزرة في بلدة الفوعة شمال إدلب

يذكر أن قوات النظام السوري ارتكبت قبل يومين مجزرةً في بلدة الفوعة شمال إدلب، حيث راح ضحيتها 6 قتلى من المدنيين بينهم أطفال، إضافةً إلى وقوع 3 قتلى بنفس اليوم في قرية إبلين بجبل الزاوية جنوب المحافظة.

ادلب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى