أخبار العالم العربي

السعودية: حقل الدرة لنا وللكويت فقط

أكد مصدر مطلع في وزارة الخارجية السعودية، الثلاثاء، أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة، بما فيها حقل الدرة للغاز بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة ودولة الكويت فقط.

وشدد المصدر، في أعقاب ما تم تداوله مؤخراً حول حقل “الدرّة”، على أن للسعودية والكويت وحدهما كامل الحقوق السيادية لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.

وأضاف بتصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن السعودية تجدد دعواتها السابقة لإيران للبدء في مفاوضات لترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة بين السعودية والكويت كطرفٍ تفاوضي واحد مقابل الجانب الإيراني، وفقاً لأحكام القانون الدولي.

والحقل المعروف في السعودية والكويت باسم “الدرة”، وفي إيران باسم “آرش” تقول طهران إنه يقع ضمن منطقتها الاقتصادية الخالصة، في نزاع بدأ قبل عقود عدة.

وفي العام الماضي وقعت السعودية والكويت اتفاقاً لتطوير الحقل على الرغم من اعتراض طهران التي وصفت الصفقة بأنّها “غير شرعية”.

والأسبوع الماضي قال المدير التنفيذي لشركة النفط الوطنية الإيرانية محسن خجسته مهر، “نحن جاهزون تماماً لبدء عمليات الحفر في حقل آرش”، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء فارس الإيرانية.

ويعود النزاع الدائر حول حقل الدرة إلى ستينيات القرن الماضي حين منحت إيران امتيازاً بحرياً للشركة النفطية الإنجليزية الإيرانية التي أصبحت لاحقا “بي بي”، بينما منحت الكويت الامتياز إلى “رويال داتش شل”.

ويتداخل الامتيازان في القسم الشمالي من الحقل والذي تقدّر احتياطياته بنحو 220 مليار متر مكعب.

وأجرت إيران والكويت طوال سنوات محادثات حول حدودهما البحرية الغنية بالغاز الطبيعي، لكنّها باءت كلها بالفشل.

وأبرمت السعودية والكويت عام 2001 اتفاقاً بشأن الحدود البحرية نصّ على أن تطورا بشكل مشترك المنطقة الواقعة قبالة سواحلهما.

بين إيران والسعودية والكويت.. حقل الدرة يعكر صفو التقارب الإيراني الخليجي حقل الدرة
بين إيران والسعودية والكويت.. حقل الدرة يعكر صفو التقارب الإيراني الخليجي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى