الشأن السوريسلايد رئيسي

بأول مدينة زارها الأسد عقب القسم.. عسكري علوي يسكن وعائلته بكهف ومعاناته تشعل مواقع “الموالاة” (صور)

دفعت الأوضاع المعيشية المتردية عدداً من السوريين القاطنين في المدن الخاضعة لسيطرة النظام، إلى اللجوء إلى خياراتٍ أحلاها مرُّ فيما يتعلّق بمختلف مناحي الحياة، ومنهم عائلة عسكري علوي ضمن صفوف قوات النظام، حيث لجأ وعائلته للسكن في أحد الكهوف بمحافظة طرطوس لانعدام قدرته كما كثير من أبناء تلك المناطق على استجار منازلَ لغلائها الفاحش.

عسكري علوي يسكن وعائلته بكهف

وفي التفاصيل، تداولت مواقع موالية للنظام السوري، قصةً تروي معاناة عائلة من ريف طرطوس، أجبرتها الأوضاع المعيشية على العيش ضمن أحد الكهوف تحت صخرةٍ كبيرة تجاور الغرفة الوحيدة التي يملكها ليحولها إلى غرفةٍ أخرى تأويه وعائلته، في ظّل الارتفاع الجنوني لـ أسعار الإسمنت ما جعله عاجزاً عن بناء أخرى.

وبحسب تلك المواقع، فإنّ “سعيد صيوح” من أهالي قرية “خربة القبو” التابعة لمنطقة “القدموس” قد نحت الصخرة المجاورة للغرفة الوحيدة التي يملكها كمنزل له بالقرية، ليحولها لغرفة أخرى تؤوي أسرته المؤلفة من 4 أطفال ووالدتهم.

وكشف صيوح وهو عسكري لدى النظام أنّه “متزوج منذ 12 عاماً وسكنت بهذه الغرفة التي تبعد عن منزل أهلي 300 متراً”.

وقال سعيد: “طلبت للاحتياط وبدأت أوضاعي المعيشية تسوء في ظل ارتفاع الأسعار وكنت قبل فترة أعمل إلى جانب راتبي وأتمكن من خلال العمل أثناء الإجازات تأمين مبلغ إضافي”.

وأضاف: “لكني تعرضت لحادث أثناء خدمتي وأصبت بكسور، وأصبحت غير قادر على القيام بأي عمل حالياً علماً أنني ما زلت بمرحلة النقاهة أيضاً”.

وشدد على أنه لا تتوفر في الكهف أدنى مقومات الحياة ومع اقتراب الشتاء يخشى “صيوح” أن تزداد المعاناة، مؤكداً أن ارتفاع أسعار مستلزمات البناء قضى على كل أحلامه وآماله حتى لشراء عدد من حجارة الاسمنت.

الموالون يحاصرون بشار الأسد رفقة عائلته

وأول أمس، تداول نشطاءٌ على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، مقطع فيديو أظهر رئيس النظام السوري، بشار الأسد، رفقة عائلته في جولةٍ في محافظة طرطوس السورية ذات الغالبية “العلوية” والتي تعدُّ من أكبر معاقل النظام.
وبيّن المقطع المصور، رئيس النظام وهو يقود سيارته وقد أحاط به جمعٌ من الموالين الذين حاوطوا سيارته وعرقلوا مسيرها، كما انهالوا عليه بالطلبات.

اقرأ أيضًا: بالفيديو|| “بشار الأسد” يرتكب أول مجزرة بعد التنصيب وأسماء تناور لعودة الحوار مع واشنطن وتتلقى الرّد

وظهر في مقطع الفيديو، عددٌ من الأشخاص ممن حاولوا التحدث مع الأسد، حيث سمُع صوت أحدهم وهو يطالب برؤية “الأسد” قائلاً: “سيدي أنا أبي شهيد”، فيما قطع عليه نداءه صوتٌ آخر يبدو أنه يعود لأحد عناصر المرافقة مانعاً إياه من الاقتراب أكثر، أو حتّى إيصال رسالته.

الجدير ذكره، أنّ هذه الزيارة تأتي بعد يومين فقط من تأدية بشار الأسد اليمين الدستورية لولايةٍ رئاسيةٍ رابعة، تمتد لـ 7 سنوات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى