أخبار العالم

لعلاقاته الجنسية.. ماكدونالدز تقاضي رئيسها السابق بتهمة “الكذب” لاسترداد الأموال

اتهمت سلسلة مطاعم ماكدونالدز الأمريكية، رئيسها السابق ستيف إيستربروك الذي أقالته نهاية عام 2019 بسبب علاقة غرامية مع إحدى الموظفات، بأنه كذب على مجلس الإدارة، وهي تلاحقه قضائيًا لاسترجاع تعويضات الصرف.

ماكدونالدز تقاضي رئيسها السابق

وكانت سلسلة المطاعم العملاقة أرغمت إيستربروك على مغادرة الشركة، معتبرة أنه اقترف خطأ في التقدير من خلال إقامته علاقة غرامية تشكل انتهاكًا للقواعد الداخلية رغم حصولها بالتراضي.

وبحسب موقع “euronews”، فإن أعضاء مجلس الإدارة علموا أن إيستربروك كذب عليهم حين أبلغهم بأنه لم يقم علاقة سوى بشخص واحد في الشركة وبأن الأمر اقتصر على تبادل الرسائل والتسجيلات المصورة.

أكثر من علاقة

وأكدت الشركة أن إيستربروك أقام علاقات جنسية مع ثلاثة أعضاء آخرين من طاقم العمل في السنة التي سبقت صرفه، وبأنه منح أسهمًا بمئات الدولارات لأحد هؤلاء الأشخاص وأتلف أدلة تدينه، وفق وثيقة أرسلتها “ماكدونالدز” الإثنين إلى الهيئة الأمريكية الناظمة للأسواق المالية.

وقالت الوثيقة، إن مجلس الإدارة ما كان ليمنح إيستربروك أي تعويضات لو كان التصرف ناجمًا عن “ارتكاب خطأ” في تشرين الثاني 2019، وهو يسعى تاليًا إلى استرداد هذه الأموال.

ولفتت شركة تحليل البيانات “إيكويلار” إلى أن المدير العام السابق قبض تعويضًا تفوق قيمته 40 مليون دولار، وتسعى الشركة أيضًا إلى تعويضات مالية للتكاليف المترتبة عن “السلوك السيء” لإيستربروك.

وفي رسالة وجهها إلى الموظفين إبان صرفه، أقر إيستربروك بأنه ارتكب “خطأ”، وقد استُبدل سريعًا بكريس كيمبينسكي.

وتراجعت قيمة أسهم “ماكدونالدز” في البورصة بعيد الافتتاح الإثنين بنسبة 0,45 في المئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى