الأسد يتقدّم بعمق بادية السويداء، وداعش يتّبع استراتيجية جديدة في معاركه!!
واصلت قوّات النظام والميليشيات المساندة لها عملياتها العسكرية في بادية السويداء، ضدَّ تنظيم الدولة على المحور الشمالي الغربي في عمق بادية السويداء الشرقية.
ومن جهته، أفاد “قيس حمزة” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” أنَّ قوّات النظام تمكّنت اليوم السبت، من إحراز تقدّم جديد عند محو “قاع البنات” والذي يعتبر من المناطق الجغرافية شديدة الوعورة، وثبّتت نقاطاً جديدة لها ضمن الجروف الصخرية في محيط منطقة “تلول الصفا”.
وأضاف، يأتي ذلك بالتزامن مع محاولات تقدّم إلى مساحات جديدة على المحور الغربي والجنوبي الغربي باتجاه ناحية “قبر الشيخ حسين”، وسط محاولاتها ببسط سيطرة ناريّة على مناطق أخرى، حيث يواجه النظام خلال تقدّمه صعوبات كبيرة في عمق الجروف الصخرية وصعوبة في تحريك آلياته العسكرية بسبب وعورة المنطقة والتضاريس الجغرافية ذات التكوين البازلتي المعقّد، والمليء بالمغاور والكهوف. وأوضح “حمزة”، أنَّ هذا ما كان يعتمد عليه تنظيم الدولة للتمركز والاختباء.
فيما لا يزال القصف المدفعي والصاروخي بالإضافة للغارات الجويّة المكثّفة مستمرة، على نقاط ومحاور تمركز عناصر تنظيم الدولة في المنطقة، مما أسفر عن سقوط المزيد من القتلى والجرحى لهم خلال المواجهات المباشرة.
ويوم أمس الجمعة، نفّذ عناصر التنظيم كميناً محكماً ضدَّ عناصر قوّات النظام، في أحد النقاط التي تقدّموا إليها، وتمكّن التنظيم من إيقاع سبعة عناصر بين قتلى وجرحى، فيما قتل عنصران آخران خلال عمليات القنص، التي اعتمدها التنظيم كـ استراتيجية جديدة له لـ صدِّ تقدّم قوّات النظام واستنزاف مقاتليه.
