فيديو لـ بوتين يثير ضجة.. ورقة تفضح “سراً” مع كييف تم الكتمان عليه لمدة عام
أثارت لقطات للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه أمس السبت، رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، تفاعلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي.
فيديو لـ بوتين يثير تفاعلاً
وبحسب العديد من الصحافيين الروس والمؤثرين على تلغرام، فقد كشف بوتين خلال الفيديو ما دار من مفاوضات مع أوكرانيا العام الماضي في تركيا، وقلب بالتالي رواية أوكرانيا رأساً على عقب.
Afrikanische Friedensmission, St. Petersburg: Putin zeigt den Friedensvertrag mit Kiew vom März 2022, unterzeichnet von der🇺🇦Delegation, vermittelt von der Türkei, eine Bedingung: Russland soll sich aus Kiew, Sumy, Tschernihiw zurückziehen. Moskau erfüllt seinen Teil, Kiew nicht. pic.twitter.com/BGwoxRtNFo
— Zentrale Ermittlungsstelle (@ZentraleV) June 18, 2023
وأشاروا إلى أن الرئيس الروسي تحدث في الاجتماع عن تلك المفاوضات التي أدت إلى انسحاب قوات بلاده من مناطق كييف وسومي وتشرنيغو، بما ينفي الرواية التي قدمتها أوكرانيا لهذا الانسحاب في حينه.
كذلك، اعتبروا أنها تعرّي كييف التي حمّلت مراراً موسكو مسؤولية رفض التفاوض أو عرقلة الحوار.
🇷🇺🇺🇦Video of Putin speaking about the negotiations with Ukraine in Turkey showing to the African leaders the signed documents with Ukraine, which led to the withdrawal of Russian troops from the Kiev, Sumy and Chernigov regions.https://t.co/EjDV7wGb3H pic.twitter.com/754qcUiyfK
— Sinnaig (@Sinnaig) June 17, 2023
بوتين يكشف وثيقة المفاوضات
الرئيس الروسي ظهر أمس السبت، خلال لقاء قادة أفريقيا في سان بطرسبرغ، وبيده ورقة، كاشفاً لأول مرة ما وصفها بـ”وثيقة المفاوضات” التي جرت بين بلاده وكييف.
وأكد أن روسيا لم تتعهد بالحفاظ عليها طي الكتمان، إلا أنها لم تنشرها سابقاً.
كما أوضح أن البلدين وافقا من حيث المبدأ على مسودة الاتفاقية في ربيع 2022 في اسطنبول، لكن كييف رفضت بعد ذلك التوقيع عليها، إثر انسحاب القوات الروسية طوعاً تنفيذاً لجزء من الصفقة.
يشار إلى أن وفد الوساطة الأفريقية دعا، أمس السبت، أمام الرئيس الروسي إلى إنهاء “الحرب” التي دخلت سنتها الثانية، مقدّماً مقترحات جديدة للسلام.
إلا أن موسكو التي أكدت استعدادها الدائم للحوار والتفاوض، اعتبرت أن تلك المقترحات “يصعب جداً تنفيذها”، وذلك غداة رفض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هذه المبادرة الدبلوماسية الجديدة لوضع حد للنزاع.