أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

نجيب ميقاتي يكشف “رهان” الرئيس اللبناني وباسيل يشكك بالنجاح استناداً لتجربة “فاشلة”

أثارت تسمية رئيس الحكومة اللبناني المكلف نجيب ميقاتي، انقساماً في الأوساط اللبنانية، على الرغم من الدعم الكبير الذي تلقّاه الرّجل من قبل الرئيس، ميشيل عون، وعددٍ من الكتل النيابية البارزة، إلا أنّ مهمة الرجل تبدو صعبةً أكثر مما هي عليه مع وجود أصواتٍ معارضة لتسميته.

جبران باسيل يتحدث عن تجربة غير مشجعة مع ميقاتي

وعلى رأس تلك الأصوات، صوت رئيس التيار الوطني الحر في لبنان جبران باسيل، الذي أكد أنّ تكتل “لبنان القوي” قرّر عدم تسمية نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة المقبلة، قائلاً: ” لدينا تجربةٌ سابقة غير مشجعة”.

 

وأشار باسيل في أوّل تصريحٍ له من قصر بعبدا، والذي أعقب ختام الاستشارات النيابية مباشرةً، إلى أنّه “بظل عدم ترشح النائب فيصل كرامي وعدم اكتمال عناصر تسمية السفير نواف سلام وبقاء مرشح جدي وحيد هو الرئيس ميقاتي قررنا ألا نسمي أحدا”.

واستدرك باسيل القول موضّحاً سبب قرار عدم التسمية: “قررنا عدم التسمية لأن لدينا تجربة سابقة غير مشجعة وغير متناسبة مع المهمة الإصلاحية المطلوبة”، معرباً عن تمنياته بـ “التوفيق لرئيس الحكومة الذي سيكلف وأن يتم تصحيح رأينا بالممارسة ونتمنى التأليف السريع وسنكون داعمين ومساعدين”.

نجيب ميقاتي يشدد على أنّ لبنان خيار عربي

إلى ذلك، أدلى نجيب ميقاتي، بتصريحاتٍ لصحيفة “النهار” اللبنانية ، أشار فيها إلى أنّ “خيار لبنان عربي، ولا يريد أن تكون بلاده ممراً للتآمر على أي دولةٍ عربية”، على حدّ تعبيره.

وقال ميقاتي للصحيفة: “أريد تشكيل حكومة تقنية كي نسير بالمبادرة الفرنسية القادرة على مساعدة لبنان”، مشيرا إلى أن “رئيس الجمهورية ميشال عون يراهن على الحكومة ويريد إنقاذ الوطن”.
وأضاف: “أعلم حدودي في العلاقة بين حزب الله وإيران وخيارنا هو عربي ولا نريد أن يكون لبنان ممرا للتآمر على أي دولة عربية”.

واعتبر أن “انفجار 4 آب (أغسطس) كارثة تحتاج مجهودا كبيرا لمعالجتها”، مضيفا: “نريد معرفة الحقيقة ومن أدخل نيترات الأمونيوم والقاضي طارق البيطار صاحب ضمير”.

الجدير ذكره، أنّ نجيب ميقاتي هو رجل أعمال ورئيس حكومة أسبق، حصل على 73 صوتاً من أصل 118 نائباً خلال الاستشارات النيابية اللازمة ليتم تكليفه بتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة.

وأعلن الرئيس اللبناني عن اللجوء إلى استشاراتٍ نيابية جديدة بعد اعتذار سعد الحريري عن تشكيل الحكومة بعد 9 أشهر من تكليفه بهذه المهمة التي جاءت إثر استقالة حكومة حسان دياب عقب الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت يوم 4 أغسطس من العام الماضي.

اقرأ أيضًا: الغضب يشعل لبنان.. إلى ما أودت الاستشارات النيابية بالبلاد وردود أفعال كثيرة على تكليف نجيب ميقاتي بتشكيل الحكومة الجديدة

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى