صور جوية تكشف ضلوع الصين بـ “أكبر توسعة” لترسانتها النووية (فيديو)

كشف مركز أبحاث أمريكي عن أن الصين تقوم بأكبر توسعة لترسانتها النووية من خلال بناء شبكة جديدة من منصات إطلاق الصواريخ النووية (الصوامع النووية).

جهود الصين مستمرة

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن اثنين من الباحثين في “اتحاد العلماء الأمريكيين” قولهما، إنهما وجدا في صور أقمار صناعية ما يشير إلى جهود بكين المستمرة لبناء شبكة “صوامع الصواريخ” في إقليم شينجيانغ الحدودي شمال غربي الصين.

وأظهرت الصور 14 موقعاً لبناء الصوامع متباعدة بنحو 1.9 ميل (3 كيلومترات تقريباً) عن بعضها البعض في نمط شبكي، بحَسب التقرير، الذي استشهد أيضاً بـ 19 موقعاً آخر جرى تجريف تربتها استعداداً لعمليات الإنشاء والبناء.

وقدر الباحثون أن الحقل سيحتوي في نهاية الأمر على حوالي 110 صومعة، بالنظر إلى الخطوط العريضة للشبكة حول المنشأة بأكملها، الواقعة بالقرب من مدينة هامي في شرق شينجيانغ.

ورجح التقرير أن تكون عمليات البناء قد بدأت في شهر مارس/آذار الماضي.

وقبل بضعة أسابيع، أعلن خبراء أمريكيين عن اكتشاف مؤشرات على أن الصين قد تبني حقلاً يضم 120 صومعة للصواريخ النووية بالقرب من مدينة “يومين”، في مقاطعة غانسو الشمالية الغربية.

أكبر توسعة لترسانتها النووية

وقال “اتحاد العلماء الأمريكيين” إن بناء تلك الصوامع في مدينتي يومين وهامي يعد أهم توسعة للترسانة النووية الصينية على الإطلاق”، ومع ذلك فإنها ما زالت بعيدة عن مضاهاة ما تملكه روسيا وأمريكا من أسلحة نووية.

ويقدر مركز الأبحاث الأمريكي أن الصين لديها حوالي 350 رأساً نووياً، مقارنة بما يقرب من 4000 رأس حربي تملكها كل من الولايات المتحدة وروسيا.

وفي وقت سابق، أشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى دراسة أعدها خبراء في مركز “جيمس مارتن” لدراسات حظر انتشار الأسلحة النووية بشأن بناء صوامع حقل نووي في مدينة يومين.

مواضيع ذات صِلة : بكين تدعو موسكو وواشنطن لتخفيض ترسانتهما النووية.. وأمريكا تدعو الصين لأمرٍ هام

وكذبت حينها وسائل إعلام صينية تلك الدراسة التي انتشرت في يونيو/حزيران الماضي، واصفة ما ورد فيها بـ “المعلومات المضللة”.

شاهد أيضاً : “شمس من صنع البشر “ما أسرار الاندماج النووي؟ وماهي تكلفة إنشائه؟ وهل فعلا سيغير ملامح عالمنا!