الشأن السوري

النظام يجتمع مع ممثلي عدد من العشائر الموالية له، والأخيرة تؤكد تمسكها بحكومة الأسد

شهدت منطقة “أثريا” في ريف حماة الشرقي اليوم تشديداً أمنياً مكثفاً، بالتزامن مع انعقاد إجتماع لعدد من شيوخ عشائر الجزيرة مع وفد من النظام.

وفد ممثلي العشائر متمسك بالنظام وحكومته

تداولت عدد من وسائل الإعلام أنَّ الحضور في الاجتماع كان من شيوخ عشائر وقبائل المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا والمؤيدة للنظام، وعدد من قيادات لواء “الباقر” الذي يحمل خلفية طائفية شيعية، وممثلين وقياديين من مقاتلي عشائر “البكّارة” مع وفد من حكومة النظام السوري.

ونقلت وكالة الأنباء التابعة للنظام السوري “سانا” نتائج الإجتماع وأهم ما جاء في البيان الختامي حيث أكّد البيان على أنَّ سوريا وطن مستقل له سيادته، وأبناء وعشائر الجزيرة السورية متمسكون بوطنهم ودولتهم وقيادتهم.

كما لفت البيان إلى أنَّ هذا الاجتماع هو تمثيل لإرادة الوحدة الوطنية، ورفض البيان المساس بوحدة البلاد، والتدخل التركي بأي شأن من شؤون سوريا.

البيان يرفض التواجد التركي والأمريكي والمنطقة الآمنة

وذكر البيان أنَّ الشعب السوري مصمم على الدفاع عن نفسه وأرضه وسيادته بكل الوسائل، وصد أي شكل من أشكال العدوان بما فيه الاحتلال الأمريكي والتركي على حد زعم البيان.

ورفض البيان بشكل قاطع إقامة منطقة آمنة شمال البلاد، علماً أنَّ المنطقة الآمنة هي مقترح تركي قديم، وتم تداوله مؤخراً على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

الاجتماع ودخول النظام إلى شمال شرق البلاد مرفوض من عدة أطراف

يُذكر أنَّ العديد من أبناء المحافظة وشيوخ العشائر المتواجدة في الرقة وريفها مثل عشيرة “الناصر”، يرفضون الاجتماع والمصالحة مع النظام السوري، وكانوا قد وتوعدوا سابقاً بمنع النظام من دخول المنطقة، ومحاربة كل من يساعده أو يُمهّد له لدخول الرقة.

 

 

1201923163517939
Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2019-01-23 13:35:18Z | |

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى