“جيش ناطق بالتركية”.. خطط بين تركيا وأذربيجان تثير قلق روسيا

قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، إن الكرملين يأمل في أن لا يكون تطوير العلاقات بين تركيا وأذربيجان، على حساب الاستقرار في المنطقة.

وأضاف بيسكوف في تصريحات، “بالطبع تعمل أذربيجان وتركيا على تطوير العلاقات الثنائية، وهذا شأن سيادي للطرفين”.

وأوضح “لكن من المهم ألا يضر هذا التطوير، بجو الاستقرار والقدرة على التكهن في المنطقة، وفي هذا الصدد لدينا اتصالات منتظمة مع كل من الشركاء الأتراك والأذربيجانيين”.

ووفقاً للمتحدث الروسي، “لا يعلم الكرملين بأي تصريحات حول هذا الموضوع من قبل رئيس تركيا أو رئيس أذربيجان”.

خط بين تركيا وأذربيجان

وفي وقت سابق، أعلن رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب، أن تركيا وأذربيجان تتفاوضان لإنشاء جيش مشترك ناطق بالتركية.

وفي هذا السياق، ذكرت مجلة “فوربس” في تقرير نشرته الثلاثاء، أن تركيا وأذربيجان تخططان لزيادة تعميق العلاقات العسكرية بينهما.

ونقلت المجلة عن إميلي هوثورن، كبيرة محللي ستراتفور للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ران، قولها، إن توسيع العلاقات الدفاعية مع أذربيجان “يساعد تركيا أيضاً على وضع مسافة بينها وبين روسيا وسْط المنافسة بين البلدين على النفوذ الإقليمي”.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف وقعا في يونيو/حزيران الماضي، على إعلان شوشا، وتعهدا بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والدفاعية بين بلديهما.

وبموجب الإعلان، الذي سمي على اسم مدينة مهمة استعادتها أذربيجان من الأرمن، تعهد البلدان أيضاً “ببذل جهود مشتركة” لإعادة هيكلة وتحديث قواتهما المسلحة.

وأعلن أردوغان أيضاً أن تركيا ستبني مصنعاً في أذربيجان لمشاركة التكنولوجيا وتصنيع المعدات العسكرية بشكل مشترك.

مواضيع ذات صِلة : في أوّل تعليقٍ لها.. باكستان تعلق على إرسال تركيا لـ”مرتزقة سوريين” إليها على خطى أذربيجان

ووصلت العلاقات بين تركيا وأذربيجان إلى آفاق جديدة في أعقاب اشتباكات أكتوبر/تشرين الأول في منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها، حيث أثبت الدعم العسكري التركي أنه حاسم لاستعادة أذربيجان الأراضي من القوات المدعومة من أرمينيا.

شاهد أيضاً : أقصر 6 حروب خاضها البشر في التاريخ… إحداها بسبب مباراة كرة قدم