الشأن السوريسلايد رئيسي

بيدرسون والمقداد في دمشق يتباحثان الوضع الإقتصادي السوري.. والأخير يعلق على اللجنة الدستورية

أفادت وكالة أنباء النظام السوري الرسمية “سانا”، اليوم الإثنين، بأنّ المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، اجتمع اليوم الاثنين، مع وزير الخارجية، فيصل مقداد، وتناقش الطرفان في الوضع الإقتصادي السوري وأعمال اللجنة الدستورية.

– مناقشة الوضع الإقتصادي السوري

وفقاً لما نشرته وكالة “سانا”، فإنّ الطرفين تطرقا خلال حديثهما إلى المسار السياسي والوضع الإقتصادي السوري، واتفقا بأنّ “الاجراءات القسرية الاقتصادية أحادية الجانب تزيد بدورها هذا الوضع صعوبة وخاصة في ظل انتشار وباء كورونا”.

اقرأ أيضاً: بعد اجتماع “أستانا-15” في سوتشي الروسية.. بيدرسون يصرّح حول اللجنة الدستورية

وهاجم المقداد خلال اللقاء، الوجود الأمريكي والتركي في سوريا، وممارسات قوات قسد، مطالباً برفع العقوبات عن حكومة النظام ووقف الممارسات التي تنتهك السيادة السورية وتخالف القانون الدولي، حسب زعمه.

– اللجنة الدستورية “سيدة نفسها”

وخلال اللقاء، توجه المقداد، بدعوة بيدرسون، إلى الحفاظ على دوره كميسر “محايد” في أعمال اللجنة الدستورية السورية، قائلاً: “إن اللجنة الدستورية، منذ أن تشكلت وانطلقت أعمالها، (باتت سيدة نفسها وهي التي تقرر التوصيات التي يمكن أن تخرج بها وكيفية سير أعمالها)”، وذلك حسبما نقلته وكالة “سانا”

وأشارت وكالة “سانا” إلى أن الجانبين اتفقا على أهمية ضمان عدم التدخل الخارجي في شؤون لجنة مناقشة الدستور، وضمان أن تتم كل هذه العملية بقيادة وملكية سورية وألا يتم وضع أي جداول زمنية لعملها مفروضة من الخارج”.

اقرأ أيضاً: بيدرسون يدعو لنهج جديد في سوريا.. وسلوتسكي يهاجم الولايات المتحدة بسبب نظام الأسد

ومن جانبه، وصف بيدرسون، في تصريح للصحفيين محادثاته مع الوزير المقداد، بأنها كانت واسعة وشاملة وتم التطرق لكل القضايا المتعلقة بالقرار “2254” منوهاً إلى أنه سيجري المزيد من المباحثات اليوم وغداً.

والجدير ذكره أن غير بيدرسون، وصل أمس الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق، وذلك بهدف لقاء مسؤولي النظام السوري، مؤكداً بأنّ المباحثات التي سيجريها معهم ستركّز بشكل خاصّ على تنفيذ القرار الأممي 2254 الخاص، بوقف إطلاق النار في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى