أخبار العراقسلايد رئيسي

الرئيس العراقي يفجر مفاجأة كبرى حول “صفقات الفساد منذ الغزو الأمريكي … و”نصف مليون” دولار ثمناً للترشح للانتخابات المقبلة

أطلق الرئيس العراقي برهم صالح، مفاجأةً من العيار الثقيل، اليوم الأحد، وذلك خلال كلمته الخاصة بملفات وصفقات الفساد الإداري والمالي في العراق.

الرئيس العراقي يفجر مفاجئة كبرى

أشار الرئيس العراقي، خلال حديثه عن “آفة” الفساد التي تفتك بجسد الدولة العراقية، إلى “مشروع قانون استرداد عائدات الفساد”، موضحاً أنه يتضمن إجراءاتٍ عملية استباقية رادعة”، مؤكداً في الوقت ذاته على أنّ ” مشروع القانون يتضمن خطوات لاحقة لاستعادة أموال الفساد”.

إلى ذلك، أضاف برهم صالح بأنَّ “قانون استرداد عائدات الفساد يتضمن أيضاً دعم المؤسسات المالية والرقابية وتفعيل أدواتها”، مبيناً أنَّ “الفساد عطّل إرادة الشعب بالتقدم والبناء، وتسبب بخروج الشباب المتظاهرين للمطالبة بوطن يخلو من الفساد”.

خسارة العراق ألف مليار دولار منذ الاحتلال الأمريكي

وفي معرض، حديثه عن خسائر العراق منذ الاحتلال الأمريكي لفت صالح إلى أنَّ “العراق خسر ألف مليار دولار منذ 2003 بسبب الفساد، إضافة إلى 150 مليار دولار هُرِّبت من صفقات الفساد إلى الخارج منذ 2003”.

وأكد على “عدم أمكانية التعامل مع الفساد محلياً”، لافتاً إلى أنَّ “مشروع قانون استرداد عائدات الفساد يسعى لاسترداد أموال الفساد عبر اتفاقات مع الدول والتعاون مع الجهات الدولية”.

وختم صالح كلمته بالدعوة إلى “تشكيل تحالف دولي لمكافحة الفساد “، مبيّناً أنَّ “الفساد هو الاقتصاد السياسي للعنف”، مشدّداً على “جميع المؤسسات اتخاذ وقفة جادة وحاسمة وحازمة لمواجهة آفة الفساد”، مؤكداً أنَّ “الفساد لا يقلُّ خطورةً عن الإرهاب”.

نصف مليون دولار ثمناً للترشيح الواحد للانتخابات

وفي سياقٍ ذي صلة، كشف مصدرٌ محلي عراقي، اليوم الأحد، لوكالة سبوتنك الروسية، أنً سعر بيع الترشيح الواحد في الانتخابات النيابية العراقية المقررة في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، لشخصيات أخرى لم تحَصل على فرصة التسجيل في القوائم المتقدمة للمفوضية، وصل إلى نصف مليون دولار أمريكي.

وبحسب المصدر الذي استندت على شهادته الوكالة، فإنّ ثمانية مرشحين حتى الآن من داخل قضاء هيت غربي الأنبار، غرب العراق، انسحبوا من الترشيح مقابل مبلغ قدره 500 ألف دولار أمريكي، وآخرون انسحبوا مقابل وعود بمناصب رفيعة وعدهم بها المرشحون البدلاء ممن يمتلكون شعبية وأصوات قد ضمنوها.

وكشف المصدر الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن أحد الذين تفاوضوا على شراء مكان مرشح، هو عضو مجلس محلي سابق ومتهم بقضايا فساد وهرب من المدينة أثناء اجتياح “داعش” لأجزاء واسعة من الأنبار.

ووفقاً للوكالة الروسية، لفت المصدر ذاته إلى أن المفاوضات لا تزال مستمرة بين المرشحين وبعض الشخصيات المعروفة في المدينة استعداداً لخوض الانتخابات النيابية.

مواضيع ذات صِلة : محلل سياسي عراقي يفتح ملفات الفساد ويكشف مستقبل العراق ما بين التواجد الأمريكي والتمدد الإيراني

الجدير ذكره، أن الانتخابات النيابية العراقية السابقة عام 2018 إقبالا ضعيفا ومقاطعة كبيرة من الناخبين، إضافة إلى تعرض صناديق الاقتراع للاحتراق داخل المخازن في بغداد ومنها في جانب الرصافة.

شاهد أيضاً : العراق.. سيدة تنهي حياة زوجة شقيقها وطفلها ومن ثم حياتها

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى