أحداث خلده.. بيانات وتحذيرات من معركة مع “حزب الله” والأخير يعلّق

قال “اتحاد أبناء العشائر العربية” في لبنان في بيان إن ما يحصل الآن في منطقة خلدة جنوب العاصمة بيروت “سبق وحذرنا منه”، فيما أبدت أحزاب سياسية جهوزيتها للعمل على “التهدئة وعدم الإنجرار وراء الفتنة”.

وتضمن البيان الصادر عن “اتحاد أبناء العشائر العربية” في لبنان اليوم الأحد، “إن ما يحصل في خلده الأن سبق وحذرنا منه وبقينا خلال عام ونحن نناشد ولم نوفر جهداً لعدم دخولنا في معركة لا ناقة ولا جمل لنا فيها وكنا نرفض بأن ندفع فاتورة معركة سلاح “حزب الله”.

وأضاف البيان “هنا نتوجه لقيادة الحزب ما زال لدينا الوقت لتفويت الفرصة ووأد الفتنة والاحتكام للغة العقل والقانون لن ندخل بالتفاصيل ولدينا الوقت لاحقاً إنما يجب علينا الجميع التحلي بالصبر وايقاف الفتنة في ظل الظروف الراهنة والفتنة الإعلامية لا نتمنى ولم نكن دعاة حرب وليس بمقدورنا ضبط الشارع في باقي المناطق وعلى امتداد مساحة الوطن أمام الإعلام المظلل ومواقع التواصل الاجتماعي التي تتناقل الاخبار الكاذبة والمحرضة على الفتنة”.

وطالب “اتحاد أبناء العشائر العربية” في البيان “قيادة الجيش اللبناني والأجهزه الأمنية والقيادة الروحية والسياسية التدخل السريع لوقف الفتنة قبل فوات الأوان وخروج الأمور عن السيطرة”.

توتر في خلدة

واندلعت اشتباكات عنيفة بين عناصر من حزب الله وعرب خلدة، خلال مراسم تشييع أحد عناصر الحزب “علي شبلي” الذي قتل البارحة على خلفية ثأر.

وذكرت وسائل إعلام لبنانية، أن الجيش اللبناني دفع بتعزيزات عسكرية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع، ويعمل على إقفال جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة.

فيما أجرى رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي اتصالاً بقائد الجيش اللبناني الذي أكد أن “الجيش سيعزز تواجده في المنطقة لضبط الوضع”.

ودعا ميقاتي، أبناء المنطقة إلى “الوعي وضبط النفس حقنا للدماء، وعدم الانجرار إلى الفتنة والاقتتال الذي لا طائل منه”.

بدوره، دعا رئيس “الحزب الديمقراطي اللبناني” النائب ​طلال إرسلان الجيش والأجهزة الأمنية إلى “التدخل الفوري وتطويق المنطقة وفرض حظر تجول للساعات المقبلة”، مشيراً إلى أن “التواصل قائم مع الجميع لفرض التهدئة”.

حزب الله يعلّق

وسط ذلك، صدر عن حزب الله اللبناني بياناً أهاب من خلاله بالأجهزة الأمنية والقضائية ملاحقة المحرضين والتصدي الحازم لمحاسبة الجناة والمشاركين معهم، وذلك تعليقاً على اشتباكات وقعت مساء الأحد في منطقة خلدة وأدت إلى سقوط قتلى.

وقال حزب الله في بيان إن “علي شبلي قضى بفعل منطق التفلت والعصبية البعيدين عن منطق الدين والدولة”، وأضاف: “نؤكد رفضنا لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات”.

وأكد حزب الله رفضه لكل أنواع القتل والاستباحة للحرمات والكرامات ودعا الدولة للقيام بواجباتها بالملاحقة والمحاسبة.

`ذات صلة: مقتل مسؤول بـ”حزب الله” اللبناني في اشتباكات خلدة جنوب بيروت (فيديو)