الشأن السوري

بدء تطبيق قرار الزي العسكري في حلب، ومرسوم جديد للأسد

بدأت قوّات النظام، صباح اليوم الاثنين الثاني من أبريل / نيسان، بتطبيق القرار الذي أصدرته، يوم الخميس الفائت، والقاضي، بمنع ارتداء الزي العسكري داخل مدينة “حلب” دون حمل بطاقة أمنيّة تسمح له بذلك، وذلك لوقف تجاوزات الشبيحة والأشخاص الذين يرتدون الزي العسكري لانتحال صفة قوّات النظام في المدينة؛ بينما يشتكي السكّان من تجاوزات قوّات النظام نفسها وخاصّة على الحواجز المنتشرة بكافة أحياء المدينة. وفقاً لمراسلة وكالة “ستيب الإخبارية” في حلب.

وذكرت وسائل إعلام موالية للنظام، أنّ الشرطة العسكرية في حلب، تنتشر من جديد ضمن دوريات مكثّفة خاصةً بالأحياء الشرقية؛ ليس بحثاً عن المتوارين عن الخدمة العسكريّة، وإنّما بسبب تعليمات جديدة من رئاسة الشرطة العسكريّة بـ “تنبيه كافة العناصر لارتداء اللباس العسكري الكامل في حال وجود مهمّة عسكريّة للقوّات العسكريّة كافّة (رديفة ومتطوعين عسكريين وعساكر الزاميين) حيث يمنع لباس البنطال دون لباس السترة منعاً باتاً، ومن لا يحمل المهمّة العسكريّة فعليه أن يلبس اللباس المدني، وإن لم يُنفذ العنصر الأوامر فسيتم احتجازه وتحويله للمحكمة العسكريّة.

وفي هذا الصدد، أكدت مراسلتنا أنّ قوّات النظام ألقت القبض، اليوم، على أكثر من عشرة أشخاص من الشبيحة، في حيي الجميلية وحلب الجديدة، وذلك تطبيقاً لقرار لباس الزي العسكري.

في حين، أصدر رأس النظام، بشار الأسد، مساء اليوم، القانون رقم عشرة لعام 2018 القاضي بجواز إحداث منطقة تنظيمية أو أكثر ضمن المخطّط التنظيمي العام للوحدات الإدارية. ويطلب من مديرية المصالح العقارية ومديرية السجل المؤقت أو أيّ جهة عامة، إعداد جدول بأسماء أصحاب العقارات مطابق للقيود العقاريّة أو السجل الرقمي، وتأمين الجدول خلال مدة أقصاها (45) يوماً من تاريخ تسجيل كتاب الوحدة الإدارية لديها.

 

1220142115011

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى