الشأن السوري

إصابة مزارعين شمال حماة، وحرائق في جبال مصياف

أصيبَ شخصان مدنيان، مساء اليوم الأربعاء، برصاص قناصة قوّات النظام المتمركزة في حاجز قرية “عطشان” شمال شرقي حماة، أثناء عملهما في الأراضي الزراعية المحيطة بالقرية، وتم إسعاف المصابين إلى مشافي الشمال السوري، وأحدهما إصابته خطرة.

وقال “باسل القاسم” مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في الريف الحموي: إنَّ قوّات النظام المتمركزة في المعسكر الروسي جنوب مدينة “حلفايا” وفي مدينة “صوران” جدّدت استهدافها اليوم، بقذائف المدفعية والصواريخ مدينة “اللطامنة” وقرى “الزكاة – الأربعين – اللحايا – البويضة – معركبة” شمال حماة، كما وطال القصف من قبل قوّات النظام المتمركزة في معسكر جورين العسكري، قرى “قسطون – القرقور – العنكاوي” مما تسّبب بوقوع دمار هائل في الأبنية السكنية والمحال التجاريّة. مشيرًا إلى أنّ طائرات الاستطلاع الروسيّة لا تزال تحلّق بشكل مكثف منذ ساعات الصباح في سماء المنطقة.

وفي سياق منفصل، تحدّث مراسلنا عن اندلاع حرائق، مساء اليوم، في الجبال قرب مدينة “مصياف” غربي حماة دون معرفة أسباب اشتعالها، حيث تعمل فرق الإطفاء التابعة لنظام الأسد حاليًا على إخماد النيران خوفًا من انتشارها في المنطقة.

يُذكر أنّ القوّات التركية بدأت يوم الخميس الفائت، بتحصين نقطة المراقبة التابعة لها قرب مدينة “مورك” (شمال حماة) بالجدار الإسمنتي، حيث دخلت شاحنات تركية محمّلة بمواد إسمنتية وغرف مسبقة الصنع. وعلى الرغم من إنشاء نقطة المراقبة في السابع من أبريل / نيسان الفائت، تتعرّض بلدات ومدن شمال حماة لقصف برّي وجوّي، فلم يكُ لها أيّ تأثير إيجابي على السكان، وشهدت المنطقة اعتصامات واحتجاجات طالبت الأتراك بوقف القصف المستمرّ الذي أدى لاحتراق الكثير من محاصيلهم الزراعية.

 

الأسد يوجه أنظاره لاستعادة ريف حماة !
https://youtu.be/-umHkq0oetA

203372

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى