بأجواء رومانسية.. ناشطة تونسية تطلب يد شاب للزواج من والدته وتثير الجدل (صور)
أثارت ناشطة تونسية، قبل أيام، الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بين التونسيين، بعد إقدامها على طلب يد شاب للزواج من والدته، وذلك خلافاً للعادات والتقاليد المتعارف عليها.
– ناشطة تونسية تثير الجدل
ونظراً لغرابة الموقف، سلطت عدة وسائل إعلامية الضوء على قصتها، وقالت صحيفة فرنسية: “جعلت الشابة التونسية من نفسها ممثلة لمقترح الزواج من خلال رفض السلبية والرقابة الذاتية الصارمة، إنها لفتة تكشف أحيانًا عن المزيد من المساواة”.
وأضافت الصحيفة: “أن الفتاة في ذلك المساء، رتبت كل شيء: الأزياء الرائعة، وتسريحة الشعر الجميلة، والخاتم، وأدوات المائدة الأنيقة ومفتاح السعادة بكل روعتها”.
وفي تفاصيل الخبر، قامت الناشطة في المجتمع المدني، ريم عبد النضير، بطلب يد شريكها المدعو كريم، والذي أجاب بـ “نعم”.
وبهذا الصدد، تقول ريم عبد الناظر: “لقد نظمت كل شيء، لم أكن أريد أن أكون المرأة المنتظرة، قلت لنفسي إن كريم سيظل سعيدًا مثلي بتلقي الطلب،
في النهاية، إذا كان العمل المتعلق بالمساواة يتقدم بشكل أو بآخر داخل الأزواج، يظل عرض الزواج مقننًا بهذا التوزيع الصارم للأدوار: دور الرجل الذي “اتخذ قراره أخيرًا” والمرأة التي ترى أن صبرها يكافأ.
وأضافت: “أردت أن أجعل من حولنا موجات جيدة، أردت أن يفهم أن التزامي تجاهه كان مطلقًا، وأنه يمكنني القيام بهذه اللفتة الجريئة والقوية”.
ووفقاً لوسائل الإعلام، فقد تم الزواج ببساطة وفرح وروح دعابة جيدة، حيث قال كلاً من ريم وكريم “نعم” لبعضهما البعض على متن قارب في يوليو / تموز الماضي، واحتفلا سوياً.
وكان هذا الحدث هو الأول من نوعه في تونس، فقد سافرت ريم عبد النضر، بمفردها منذ أن كان والديها في الخارج لتطلب من والدة الشاب يد خاطبها.
وأثار الحدث الغريب، جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تلقت عشرات الأسئلة حول هذا الحدث وخاصةً عن هوية رجل الأعمال المحظوظ هذا.
وريم عبد الناظر كاتبة عمود في عدة وسائل إعلام مختلفة ومعالجة نفسية ومتخصصة في علاج الأطفال من خلال الموسيقى، وقد تم تكريمه من قبل المنظمة الدولية للهجرة.

تابع المزيد:
))بالفيديو|| بعد غيابه 24 سنة عن مسارح العراق جدل يشعله كاظم الساهر بسبب افتتاح خليجي 25 في البصرة