الشأن السوريأخبار العالم العربي

أمير سعودي يهاجم بشار الأسد ويكشف صاحب الكلمة الأقوى بسوريا

قال الأمير سطام بن خالد آل سعود، اليوم الجمعة، في حوار مع صحيفة “عكاظ” السعودية، إنَّ: “ما يحدث في سوريا مأساة إنسانية كبيرة”.

أمير سعودي يهاجم بشار الأسد 

وأضاف: “المصيبة أن نظام بشار الأسد يقتل أبناء شعبه بذريعة وحدة سوريا، لكن ما نراه بالواقع أن سوريا أصبحت كنتونات منها ما هو تابع لأمريكا أو تركيا أو روسيا أو جماعات إيران وحزب الله الذين أصبحوا لهم الكلمة الأقوى في سوريا”.

وتابع: “وأتحدث هنا عن النفاق الغربي الذي تدخل في العراق وليبيا من أجل الحفاظ على الشعوب هناك والديموقراطية، لكنهم في المقابل لم يفعلوا ذلك مع سوريا لحسابات كثيرة ومصالح معقدة بسبب الجغرافيا المختلفة، فكل طرف بحث عن مصلحته فقط لا غير حتى لو كانت على حساب الشعب السوري”.

أمير سعودي
أمير سعودي يهاجم بشار الأسد ويكشف صاحب الكلمة الأقوى بسوريا.. وهذا موقفه من إعدام صدام حسين

الحياد في القضايا العربية “خيانة”

وخلال حديثه، قال بن خالد: “الحياد في القضايا العربية يعد خيانة، خصوصاً إذا كانت هذه القضايا تتعرض لضغوط وانتهاكات من دول ليست عربية، فالصمت هنا كأنه مساعده لهم”.

وأضاف: “يجب على الجامعة العربية أن يكون لها دور أقوى بعيداً عن الشجب والاستنكار”.

كما حذّر من الحياد أمام التدخلات الإيرانية في المنطقة العربية، وقال إنه يعد “خيانة”، لافتاً إلى أن وجود تمثال لسليماني في لبنان يعكس فرض حزب الله أجنداته السياسية والتبعية لإيران.

وحول سلوك إيران في المنطقة، أوضح أن سلوك طهران “يقوم على مبادئ عدة لديهم؛ الأول وهو الحقد الفارسي ضد العرب، والثاني المطامع الإيرانية في المنطقة وتستخدم الطائفية من أجل التغلغل في المنطقة العربية وإيجاد موطئ قدم لهم لتنفيذ أحقادهم وتحقيق مطامعهم أي أنهم يستخدمون الطائفية كوسيلة للتغرير بعامة الناس الذين يجهلون الحقيقة وتجنيدهم ويخفون بداخلها أحقاداً ومطامع”.

السلاح المنتشر يهدد العراق

الأمير السعودي، قال إنّ ما يهدد العراق هو السلاح المنتشر بيد الميليشيات التي تأتمر بأمر إيران وليس الدولة العراقية (ولاء هذه المليشيات لإيران)، والفساد المتغلغل في جميع الأصعدة، والمحاصصة الحزبية والطائفية على حساب الكفاءات.

وفيما يتعلق بموقفه من إعدام صدام حسين، أكد بن خالد: “رغم موقفي ضد صدام حسين بعد احتلال الكويت وما تبعه من أمور كبيرة لتصرفه الخطأ الذي أثر بشكل كبير على الدول العربية عموماً والخليجية خصوصاً، لكن حتى أكون واقعياً فبعد إعدامه دخل العراق مرحلة جديدة”.

وتابع القول: “فقبل إعدامه كان هناك دولة والسلاح بيد الدولة وتحكم العراق بمختلف الأطياف والمذاهب والديانات، لكن بعد إعدامه أصبح السلاح منتشراً بيد المليشيات والجماعات الإرهابية، يفرضون أجنداتهم، وأصبحت الولاءات للبعض ليست للعراق، بل لإيران”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى