أخبار العالم العربي

بالفيديو|| كرمال بالمستقبل ما يطلعوا “حمير” بدنا نوديهن “عالحمير”.. وسيلة نقل جديدة لطلاب المدارس في لبنان بعد الأزمة الاقتصادية في البلاد

 

نشرت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الأحد، مقطع فيديو لطلاب مدارس يقصدون مدارسهم على ظهر الدواب “الحمير” بسبب انقطاع البنزين والأزمة الكارثية التي حلت بالبلاد وباتت الدواب وسيلة نقل جديدة.

 

الحمير وسيلة نقل في لبنان

 

ويظهر مقطع الفيديو قيام أهالي من إحدى القرى اللبنانية بإيصال الأولاد إلى المدرسة عن طريق استخدام الحمير.

 

اقرأ أيضاً:

معلم لبناني يواجه أزمة البنزين بامتطاء حصانه.. والـ “توك توك” يظهر في شوارع لبنان بديلاً لوسائل النقل

 

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن الكلفة الباهظة لباصات المدرسة التي تنقل الأولاد هي السبب وراء استبدالها بالحمير، وذلك بسبب غلاء البنزين حيث وصلت أسعار إيجار وبدل الركوب لكل طالب إلى نحو مليون ليرة لبنانية.

 

وبدوره، علق أحد الأهالي قائلا: “مضطرين نوديهن عالحمير كرمال بالمستقبل ما يطلعوا حمير”.

 

ارتفاع سعر الحمير

 

وأوضحت وسائل الإعلام أن الأزمة الاقتصادية تسببت في ارتفاع أسعار دواب النقل مثل الحمير والبغال في البقاع في ظل ارتفاع سعر مادتي المازوت والبنزين، وانهيار قيمة العملة اللبنانية مقابل الدولار، وانعكاس فقدان مادة المازوت وانقطاع التيار الكهربائي على القطاع الزراعي في ظل غياب شبه تام لتلك الخدمات.

 

وازدادت ظاهرة تربية واقتناء دواب النقل، وارتفع ثمنها خمسة أضعاف، فالحمار الذي لم يتخطَ ثمنه المليوني ليرة في الأشهر الماضية، بات سعره يناهز العشرة ملايين ليرة.

اقرأ أيضاً:

بالصور|| لبنان يشتعل.. مظاهرات وقطع طرقات ومواطن غاضب يفجّر محطة بقذيفة RPG لرفض تعبئة سيارته

وتُستخدم الدواب في حراثة الأرض وجمع المحاصيل والتنقل ونقل المياه، في ظل أزمة ارتفاع المازوت الذي يسيّر الجرارات الزراعية ويولد الكهرباء الضرورية لاستخراج المياه.

 

وارتفعت أسعار الدواب بسبب زيادة الطلب عليها كـ وسيلة نقل، مع أن وجوها نادر في المنطقة أخيراً، ولولا حاجتها لدى البعض من الفقراء وأصحاب الدخل المتدني من المزارعين المتمسكين بتراثهم وتقاليدهم لانقرضت مع التقدم العلمي وتطور وسائط ووسائل النقل.

اقرأ أيضاً:

صورة لجزء من جسم إنسان أثارت الرعب والجدل في لبنان – صورة

وأوضحت وسائل الإعلام اللبنانية أن الإقبال على الدواب يقابل بتمسك أصحابها بها، علماً بأن كل قرية في بعلبك أو البقاع الشمالي لم يبق فيها أكثر من حمارين أو ثلاثة لدى رعاة الماشية. ورفعت ندرة الحمير سعر الواحد منها إلى نحو 500 دولار حسب النوع والمنشأ والعمر، في حال تخلى صاحبه المتمسك به عنه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى