الشأن السوريشاهد بالفيديو

بالفيديو || قوات النظام السوري تقصف مآذنة مسجد وتُطبق الحصار على درعا

استهدفت قوات النظام السوري متمثلة بالفرقة الرابعة، صباح اليوم الجمعة، مآذنة مسجد سعد بن أبي وقاص في حي طريق السد، بقذائف المدفعية.

 

قوات النظام السوري تطبق الحصار

واغلقت قوات النظام السوري، صباح اليوم، حاجز السرايا أمام النازحين، الذي يعد المعبر الأخير للتنقل بين أحياء درعا البلد ومركز المدينة، وهو ما يعني إطباق الحصار على أهالي درعا.

فشلت مفاوضات درعا مجدداً بجولتها أمس الخميس، بين قوات النظام السوري واللجان المركزية التي تمثل المعارضة بدرعا، فيما جرى اجتماع هام جمع عشائر درعا باللجان المركزية في مدينة طفس غرب درعا.

استنكر وجهاء عشائر محافظة درعا استقدام النظام السوري والميليشيات التابعة له تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وأصدروا بياناً عقب اجتماع عُقد في مدينة طفس بريف درعا الغربي، رفضوا من خلاله التهديدات التي يطلقها ضباط النظام بالقتل والاقتحام والتهجير بحق أهالي درعا.

وقال البيان، “نحن عشائر حوران كنا وما زلنا جزءاً لا يتجزأ من شعب سوريا الأصيل، عشنا على هذه الأرض الطيبة وعملنا جاهدين لتظل حوران آمنة مطمئنة يسودها الاستقرار ويعيش أهلها بأمان وكرامة، ليكونوا جزءاً من بُناة سوريا وحماتها”.

وأضاف أنه “تماشياً مع الظروف الصعبة التي تمر بها حوران حالياً والحصار الخانق الذي يُطبق على معظم مدنها وقراها، لم ندّخر جهداً في السعي إلى حلٍ يحقن دماء أبنائنا ويحفظ كرامتهم ويحقق أمنهم وسلامتهم، ليكونوا فاعلين في مجتمعاتهم، وإيجابيين في تعاملاتهم”.

ذات صلة: فشل مفاوضات درعا.. عشائر حوران يقدمون مطالب جريئة والنظام يجهز ميليشيات شيعية للمعركة (فيديو)

واستنكر البيان “الحشود العسكرية المتزايدة على أرض حوران تحت أي ذريعة كانت، والحصار الظالم الذي يُطبق على أهالي درعا البلد ومدينة جاسم ويضيق عليهم سُبل عيشهم”.

ورفض الأهالي “التهديد المستمر بالقتل والتدمير والاقتحام والتلويح بالتهجير الجماعي من قبل قوات النظام والمليشيات المساندة له”، واعتبروها “أفعالاً عدوانية لا يليق أن تتعامل بها أي دولة مع رعاياها وساكنيها”.

اقرأ أيضاً: خالد المحاميد يكشف هدف إيران من السيطرة على درعا وموقف روسيا وما مستقبل اتفاق 2018

وطالب البيان بـ”فك الحصار عن درعا البلد، وإيقاف جميع الأعمال العسكرية على أرض حوران فوراً، وفك أسر المحتجزين من الأهالي في المزارع المتاخمة لدرعا، وإطلاق سراح المعتقلين فوراً”.

كما طالب بـ”وقف تمدد الميليشيات الإيرانية وحزب الله في الجنوب السوري تحت أي مُسمى، وإدخال المساعدات الإنسانية من غذاء ودواء ومستلزمات العيش عاجلاً، والتزام الضامن الروسي بتعهداته والتحلي بالمسؤولية التامة كضامن لاتفاق تسوية الجنوب في عام 2018″.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى