ماكرون يقدم تعهدات لـ الرئيس التونسي والأخير يتحدث عن “مرحلة مقبلة”
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، وقوف بلاده إلى جانب تونس وشعبها، في ظل حالة الاضطراب السياسي الذي تشهده البلاد عقب قرارات الرئيس التونسي التي تضمنت تعليق البرلمان.
وقال ماكرون في اتصال هاتفي مع نظيره قيس سعيد، “يمكن لتونس أن تعتمد على دعم فرنسا لمواجهة التحديات”، وفق ما أعلنه بيان الإليزيه.
وأعرب ماكرون عن رغبته في أن تتمكن تونس من الاستجابة السريعة للتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية التي تواجهها، مشيراً إلى “جهوزية فرنسا لمساعدة تونس في مواجهة تحدياتها”.
خارطة طريق مقبلة
من جانبه، قال الرئيس التونسي لماكرون، إنه سيعرض قريباً خارطة طريق للفترة المقبلة في تونس، مشدداً على مواصلة إعطاء أهمية للمطالب الشعبية في بلاده.
وشهدت تونس خلال الأيام القليلة الماضية، تطورات سياسية بالغة الأهمية تزامناً مع الذكرى الـ 64 لإعلان الجمهورية.
وبدأت التطورات باحتجاجات سببتها أزمة سياسية بين الحكومة والرئيس والبرلمان، مع وجود أزمة اقتصادية وصحية في البلاد، وانتهت بقرارات أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقيادات عسكرية.
قرارات الرئيس التونسي
وأعلن الرئيس قيس سعيد خلال الشهر الماضي، جملة من التدابير الاستثنائية، تمثلت في إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي، وتجميد عمل واختصاصات المجلس النيابي لمدة 30 يوماً، ورفع الحصانة البرلمانية عن كل أعضاء مجلس نواب الشعب إلى جانب توليه السلطة التنفيذية بمساعدة حكومة يقوم بتعيين رئيسها.
مواضيع ذات صِلة : أردوغان يؤكد لـ قيس سعيد خلال اتصالٍ هاتفي 3 أمور.. والأخير يعفي وزيرين من منصبهما
وقد شدد الرئيس في مناسبات عديدة منذ الإعلان عن القرارات، على حرصه لتطبيق القانون، وأن قراراته جاءت وفق الدستور التونسي لا انقلاباً عليه، مؤكداً أنه لم يخرج عن الدستور واستند في قراراته إلى الفصل 80، الذي يتيح له اتخاذ تدابير في حالة وجود خطر داهم يهدد الدولة.
شاهد أيضاً : قصر قرطاج .. بناه يهودي وسكنه الغنوشي 24 ساعة فقط واليوم يحكمه قيس سعيد .. شاهد على عراقة تونس
