“حرب الأفكار”.. اتفاقية تعاون جديدة بين إسرائيل والبحرين ضد إيران
وقعت إسرائيل والبحرين، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم بشأن تعزيز التعاون بينهما ضد إيران في مجال البحوث التي تساعد البلدين في “مكافحة إيران في حرب الأفكار”.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن المذكرة تم التوقيع عليها في فندق بمدينة القدس من قبل رئيس مركز القدس للشؤون العامة، دور غولد، ووكيل الخارجية البحرينية للشؤون السياسية، الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، الذي وصل تل أبيب اليوم الأحد بزيارة عمل تستمر أربعة أيام.
ونقلت الصحيفة عن دور غولد قوله، إن التعاون في مجال البحوث سيساعد إسرائيل والبحرين في “مكافحة إيران في حرب الأفكار”.
وأضاف غولد خلال مراسم توقيع هذه المذكرة “من شأن تعاوننا أن يصبح عاملاً رئيسياً في تحقيق انتصار في هذه الحرب”.
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، عبر حساب “إسرائيل بالعربية” الذي تديره عبر تويتر، أن الشيخ عبد الله (وهو المسؤول عن العلاقات مع الدولة العبرية في الخارجية البحرينية) سيلتقي خلال زيارته الحالية، وهي الثالثة من نوعها، مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس الإسرائيلي الجديد يتسحاق هرتسوغ.
وكيل الخارجية البحريني الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة يقوم بزيارة عمل لإسرائيل تستمر ٤ أيام. الشيخ عبد الله هو المسؤول عن العلاقات مع إسرائيل في الخارجية البحرينية وهذه هي زيارته الثانية لإسرائيل. خلال الزيارة سيلتقي برئيس دولة إسرائيل يتسحاق هرتسوغ ووزير الخارجية يائير لبيد pic.twitter.com/SSNH3Eys4O
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) August 8, 2021
ما هي حرب الأفكار؟
وحرب الأفكار هي نوع من الحرب، قد تكون أشد خطراً من الحرب العسكرية، كونها تستهدف تغيير الأيديولوجيا الفكرية للناس، وهي أداة وجدت طريقها إلى عقول الجماهير مع التطور التكنولوجي والتطور في وسائل الاتصال وشبكة الإنترنت.
ومن أفضل الوسائل التي تستخدم في حرب الأفكار هي السيطرة على الإعلام، بمعنى التحكم بالعقول، وتحديد نمط الأفكار، وبالتالي التأثير في السلوك البشري، ما يحقق في النهاية غاية السيطرة على الشعوب.
وهذه الحرب قد بدأت فعلياً عندما أقرتها السياسة الأمريكية عن طريق أحد مفكريها البارزين وهو روبرت ستولف، والذي ألف كتاب “معركة الأفكار في الحرب على الإرهاب”.
مواضيع ذات صِلة : شيعة البحرين … حلم إيران المنتظر والمخطط الذي لم يرَ النور أبداً
وكان قد بدأ تاكر أسكيو، مدير الاتصالات العالمية في البيت الأبيض بوضع خِطَّة لنشر الأفكار الأمريكية في الدول العربية والإسلامية ومهد الطريق أمام تأسيس إعلام موجّه للعرب وقال في ذلك الوقت “نملك المال ونملك الخبرة، ونملك الأفكار، ولن يقدر إنسان على الوقوف أمامنا”.
شاهد أيضاً : قهرت خصومها وأذاقتهم مرارة الهزيمة… تعرّف على أفضل 5 جيوش في التاريخ
