أخبار العالمسلايد رئيسي

إدارة بايدن تُشير إلى سيناريو “سقوط العاصمة الأفغانية” بأيدي طالبان خلال أشهر

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن الإدارة الأمريكية لا تستبعد سقوط العاصمة الأفغانية كابول، في أيدي مقاتلي حركة طالبان في غضون أشهر قليلة.

 

فترة سقوط العاصمة الأفغانية

ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية مطلعة قولها، إن القوات الأمريكية تشير إلى سيناريو سقوط العاصمة الأفغانية خلال 90 يوماً، فيما أشارت مصادر أخرى إلى فترة شهر واحد.

وبحسب المصادر، فإن الوضع في البلاد ساء بشكل كبير منذ حزيران/يونيو، وحينها، كان يُعتقد أنه بعد انسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان، قد تسقط عاصمة هذا البلد في غضون 6 أشهر.

وهذا وقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لا يعتبر استيلاء حركة طالبان على كابول أمراً لا مفر منه، ويدعو القوات الأفغانية للتصدي بمساعدة الولايات المتحدة.

كما أن بايدن قال إنه “غير نادم” على سحب قوات بلاده من أفغانستان، على الرغم من الهجوم النشط للحركة الذي بدأ منذ فترة قصيرة، تمكنت خلالها من السيطرة على أكثر من 65 بالمئة من الأراضي الأفغانية.

 

اقرأ أيضاً: “طالبان” تسيطر على عواصم 5 ولايات وتهاجم مواقع مهمة بولايات أخرى

 

الولاية التاسعة

وفي هذا الصدد، سيطرت حركة “طالبان” اليوم الأربعاء، على مدينة فايزاباد في شمال أفغانستان، وهي تاسع عاصمة ولاية تسيطر عليها الحركة في أقل من أسبوع.

وقال النائب الأفغاني ذبيح الله عتيق، “كانت القوات الأمنية لا تزال تقاتل عناصر طالبان منذ عدة أيام، لكنها تعرضت لضغط شديد.. طالبان استولت على المدينة الآن، والجانبان تكبدا خسائر فادحة”.

وباتت طالبان، التي تحقق تقدماً بوتيرة متسارعة منذ بدء انسحاب القوات الأجنبية، تسيطر على عواصم تسع ولايات من أصل 34 تضمها أفغانستان، بينها سبع من عواصم الولايات التسع في الشمال.

ومن المفترض أن يُنجز انسحاب القوات الأجنبية بحلول 31 آب/أغسطس، بعد 20 عاماً على غزو القوات الدولية بقيادة الولايات المتحدة أفغانستان، إثر هجمات الـ 11 من أيلول/سبتمبر 2001.

غني يزور الشمال

واليوم، يزور الرئيس الأفغاني أشرف غني مدينة مزار الشريف في شمال البلاد لتقديم الدعم لقواته، بعد التقدم الكبير الذي أحرزته طالبان في أقل من أسبوع.

ويُرجح أن يجري أشرف غني محادثات مع الرجل القوي في مزار شريف عطا محمد نور، وزعيم الحرب المعروف عبد الرشيد دوستم بشأن الدفاع عن المدينة فيما يتقدم مقاتلو طالبان في اتجاه مشارفها.

وستشكل خسارة مزار الشريف، في حال حصولها، ضربة كارثية لحكومة كابول، وستعني انهياراً كاملاً لسيطرتها على شمال البلاد المعروف بأنه معقل للمسلحين المناهضين لطالبان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى