بالفيديو|| مسؤول في منظمة مرام الإغاثية يهاجم مخيم للنازحين ويطرد نساءً وأطفال منتصف الليل
تداول ناشطون سوريون، اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً يوثق معاناة قاطني مخيم تابع لــ منظمة مرام الإغاثية في معارة اخوان شمال إدلب، بعد أنّ قامت مجموعة من الشبان بتمزيق خيمهم وهم بداخلها وإخلاء المخيم بالقوة.
– مدير مخيم منظمة مرام هو المسؤول
وفي التفاصيل، قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، عمر العمر، إن أهالي المخيم أكدوا بأنّ مدير منظمة مرام المدعو فادي مسحر أبو مرام، هو من أمر بإخلاء المخيم.
وأضاف مراسلنا، نقلاً عن أهالي المخيم بأنّ من قام بتمزيق الخيم فوق رؤوس قاطنيها من العائلات النازحة، هم شبان يتبعون بشكل مباشر للمدعو أبو مرام.
وأشار مراسلنا إلى أنّ أهالي المخيم كتبوا بياناً توجه فيه إلى إدارة المنظمة شرحوا من خلاله تفاصيل الحادثة، وقالوا فيه: “إلى كل من يهمه الأمر وإلى منظمة مرام نحيطكم علماً بأن المدعو فادي مسحر المسؤول عن المنظمة في حزانو قام باتهام 12عائلة من مخيم معارة الأخوان بافتعال المشاكل، وذلك لتغطية سرقاته من المنظمة”.
وأكدوا في البيان: “بأن الناس في المخيم جميعاً أصبحوا على علم بسرقاته، وهو يريد أن يقوم بتغيير ديموغرافية أهل المخيم كي يتستر على سرقاته”.
وذكر الأهالي في البيان بعض سرقات المدعو أبو مرام، والتي كان أبرزها عندما قام ببيع 50 خيمة من المستودع بحجة نقلها إلى مستودع آخر، والتي قام بشرائها تاجر معروف لدى الجميع”.
كما أنه قام أبو مرام بتوظيف عمال وهميين في مدرسة معارة أخوان، من حراس ومستخدمين وتقاضي رواتبهم هو.
وأشاروا في البيان بأنّ أهالي بلدته يعلمون بأنه كان فقيراً وعامل بسوق الخضار “الهال”، ولكن اليوم تقدر ثروته بمبالغ طائلة يحتاج أنّ يكون راتبه الشهري بما يعادل 40 ألف دولار، حسب بيان الأهالي.
اقرأ أيضاً : مخيمات الشمال السوري بلا ماء.. واتهامات لمنظمة إغاثية في إدلب
– أسباب طرد العائلات من المخيم
وقال الأهالي في البيان الذي فضحوا فيه انتهاكات المنظمة الإنسانية داخل المخيم: “إلى أهل القرار في منظمة مرام، قام المدعو فادي مسحر مدير مؤسسة مرام بإخراج 12 عائلة من المخيم، متذرعاً بأنّ هذه الأسماء قد رفضتها القيادة في تركيا”.
كما وأنه “شتم بعض النساء في المخيم وهدد أزواجهن بالسجن إن لم يخرجوا من المخيم، وقام بالضغط على العوائل لمغادرة المخيم”.
والجدير ذكره أنّ أمني من هيئة تحرير الشام، قاموا في وقتٍ سابقٍ بالهجوم على المخيم المذكور وطردوا بعض النازحين منه، وتسببوا بحالة هلع وخوف لدى الأهالي المتواجدين هناك، وذلك بسبب وجود خلافات بسيطة بين بعض العوائل النازحة وقياديين من هيئة تحرير الشام.
