الشأن السوري

الإعلام البريطاني يحتفي بــ لاجئة سورية بعد تحقيقها إنجاز كبير واقتحامها أعرق الجامعات الإنكليزية

احتفلت الصحافة البريطانية، مؤخراً، بــ لاجئة سورية تدعى يارا السليمان فرت من سوريا في عام 2014 وتمكنت من الحصول الآن على أعلى الدرجات بالثانوية العامة ومكاناً في كلية الطب بأعرق الجامعات الإنكليزية.

– تفوق لاجئة سورية في بريطانيا

وفي التفاصيل، قالت صحيفة “إكسفورد ميل”: “إن فتاة لم تكن قادرة على التحدث باللغة الإنجليزية عند وصولها إلى إنجلترا في عام 2014 كلاجئة”.

وأضافت: “أن يارا السليمان، البالغة من العمر حالياً 19 عاماً، حصلت من كلية تشيني في أكسفورد، على درجات A * s و A في A Levels بالإضافة إلى A في تأهيلها الممتد للمشروع (EPQ)، وحصلت على مكان في كلية الطب بجامعة ليستر”.

ونقلت الصحيفة عن السيدة السليمان، قولها: “إنها بالكاد تستطيع التحدث باللغة الإنجليزية عندما وصلت لأول مرة إلى البلاد في سن الثانية عشرة، لكن اللغة العالمية لمعادلات العلوم والرياضيات سمحت لها بالازدهار في المواد الدراسية.

وتابعت: “كان بإمكاني إجراء محادثة لبضع دقائق فقط ولن أفهم حقاً الغالبية منها.. من الأسهل دائماً على الأطفال تعلم اللغات، ولأنني كنت في المدرسة بدوام كامل، وأعمل على شهادة الثانوية العامة، فقد التقطتها حيث كان الجميع يتحدثون اللغة من حولي”.

وأكدت الطالبة أن مدرستها في تشيني، قدمت كل ما بوسعها لمساعدتها في تعلم اللغة، حيث أوكلت لطالب يتحدث قليلاً من العربية مهمة مساعدتها في الدروس وترجمتها لها وشرح مفردتها”.

وأوضحت الطالبة أن “الرياضيات والكيمياء كانتا المواد المفضلة لديها في GCSE لأنها كانت تستطيع فهمهما دون أن تتحدث اللغة بطلاقة”.

وبحسب الإعلام البريطاني، فإن الطالبة السورية حصلت على 3 درجات امتياز في الرياضيات وعلم الأحياء واللغة العربية، ودرجة A في الكيمياء، بالإضافة إلى درجة A في EPQ، وهذه الدرجات أعلى بكثير من متطلبات القبول بجامعة ليستر وهي ثلاث درجات امتياز للطب.

واختارت السيدة السليمان، مدينة ليستر لأنها “صديقة للطلاب” ومدينة “أكثر ازدحامًا” من أكسفورد، حسب قولها.

الإعلام البريطاني يحتفي بــ لاجئة سورية بعد تحقيقها إنجاز كبير واقتحامها أعرق الجامعات الإنكليزية

وقالت: “أنا فقط أحب الجامعة، فبرنامجهم الدراسي رائع، لديهم تشريح كامل للجسم مما يساعد حقًا في الطب.. كنت أتمنى حقًا أن أدخل إلى ليستر ولحسن الحظ فعلت.”

وبالنسبة للنظام التعليم، قالت الطالبة: “المدرسة والمعلمون لدينا هم مفتاح نجاحي وقد دعموني على طول الطريق، وفي ما يتعلق بنصيحة التلاميذ الآخرين ، قالت: “بصراحة، اختر الموضوعات التي تجيدها وتحبها لأنك بهذه الطريقة ستعرف أنك ستنجح”.

اضطرت السيدة السليمان وعائلتها إلى مغادرة سوريا منذ سبع سنوات بسبب الحرب المشتعلة في البلاد، حيث بدأت الأزمة السورية في آذار / مارس 2011 وخلفت عشر سنوات على سوريا أكبر أزمة لاجئين في العالم.

وفقًا لبيانات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين ، أُجبر أكثر من 6.6 مليون سوري على الفرار من بلادهم منذ عام 2011 ولا يزال 6.7 مليون شخص آخر نازحين داخليًا.

الإعلام البريطاني يحتفي بــ لاجئة سورية بعد تحقيقها إنجاز كبير واقتحامها أعرق الجامعات الإنكليزية


تابع المزيد:

))اكتشاف علامة لدى النساء تدل على قرب وفاتهن مبكراً

)) بالفيديو|| عملية دهس في تركيا باستخدام سيارة إسعاف والاعلام التركي يتهم السوريين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى