بالفيديو|| المذيعة الموالية رنا علي تغازل بشار الأسد وتنفي اعتقالها بعد فيديو “جرة الغاز”
نشرت المذيعة الموالية، رنا علي، مقطع فيديو مصور ردت من خلاله على الإشاعات التي انتشرت في الأيام القليلة الماضية حول اعتقالها من قبل النظام السوري بعد أن نشرت فيديو تحدثت فيه عن الأزمة الاقتصادية والمعيشية التي يعانيها المواطن في سوريا.
رنا علي تنفي خبر اعتقالها
نفت، رنا علي، خبر اعتقالها وزعمت أن ذلك لم يحدث لأنها تعيش في “بلد حر وديمقراطي”، وقالت من خلال الفيديو: “انا رنا علي يلي حكيت عن جرة الغاز وعن الخبز والكهربا وعن الأمور يلي عم نعيشا إن كان بسوريا أو بالعالم الآخر”.
اقرأ أيضاً:
هناء الصالح تكشف حقيقة ما جرى للمذيعة التي نشرت فيديو حذّرت من اختفائها بعده
وأردفت موضحةً: “العالم الآخر ربما يكون العالم العربي أو العالم الأجنبي بس بكل الحالات موجود الفساد بكل الدول”.
وتابعت: “أنا طلعت هلق ببث مباشر انا عند مقهى الروضة يلي بيعرفوه بدمشق بس لحتى خبركون إنو أنا ما حدا اعتقلني، انا بعدني بالطريق الصح وبعدني عم إمشي بشوارع دمشق، وأنا مازلت اتمتع بكامل حقوقي”.
تغازل بشار الأسد وتؤكد أنه يحميها
واقتربت من صورة لبشار الأسد معلقة داخل مقهى الروضة ووقفت أمامها، وزعمت أن عدم اعتقالها لأنه هو يحميها، قائلةً: “هاد الإنسان هاد المواطن هوي يلي حاميني وعم يحاول بأقصى ما يمكن إنو يحارب الفساد”.
اقرأ أيضاً:
وادعت أن السبب الثاني هو أن سوريا “بلد حر وديمقراطي” بقولها: “السبب التاني إنو أنا ببلد حر وديمقراطي وحرية التعبير فيها مباحة”، مؤكدة أنها لن تهاجر وستبقى بسوريا فقط لأجل، بشار الأسد.
وأشارت إلى صورة بشار الأسد خلفها قائلة: “لوما هالعيون الحلوة كانت واقفة وحامية البلد كان البلد ضاع من زمان”.
وأثار الفيديو جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي وجاءت التعليقات ساخرة من وصف، رنا علي، لرئيس النظام السوري بأنه يحميها ويحمي الشعب السوري، وادعائها بأن سوريا بلاد حرة بينما تعج المعتقلات السورية بمعتقلي الرأي وكل من عارض سياسة النظام السوري.
اقرأ أيضاً:
شاهد|| تحت قبة البرلمان.. نائب تونسي يعتدي بالضرب على زميلته ويصفعها على وجهها
وكانت رنا علي قد ظهرت في فيديو قبل أيام وهي تحمل “جرة غاز” وتحدثت عن معاناة السوريين في توفير حاجاتهم الأساسية، وانتشر الفيديو بشكل واسع جداً على كافة المواقع ومنصات التواصل الاجتماعي، وتناقل المتابعون بعده إشاعة تعرضها للضرب واعتقالها من قبل النظام السوري بسبب الفيديو.