سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| الرئيس التونسي يفاجئ المسافرين بمطار قرطاج ويحسم قضية بيع الخطوط التونسية وإشهار إفلاسها

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الاثنين، خلال زيارةٍ مفاجئة إلى مطار قرطاج شمال العاصمة تونس، القرار النهائي الذي اتخذته البلاد من بيع شركة الخطوط الجوية التونسية التي باتت على حافة الإفلاس.

الرئيس التونسي يعلن قراراً مفاجئاً

ووفقاً لما أفادت به إذاعة “موزاييك إف إم” المحلّية فقد طمأن الرئيس التونسي، العاملين في شركة الخطوط التونسية بأنّ الدولة لن تبيع الشركة ولن تفرط فيها.

وخلال الزيارة غير المعلنة لمطار قرطاج، التقى سعيّد مع عددٍ من المسؤولين، أوكد لهم خلال كلمةٍ مقتضبة أنّه لن يفرّط في شركة الخطوط التونسية.

 

وفي السياق، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عدداً من المقاطع المصورة التي بيّنت تجمهر حشدٍ من المواطنين حول سعيّد الذي سرعان ما غادر المطار دون الإدلاء بتصريحٍ إعلامي لتبيان أسباب الزيارة، كما أنّ الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية لم تعلّق عليها أو تصدر بياناً توضيحياً بشأنها.

مصاعب جمّة قرّبتها من “إشهار إفلاسها”

يُشار إلى أنّ شركة الخطوط الجوية التونسية تعاني من مصاعب جمّة جعلت “إشهار إفلاسها” قاب قوسين أو أدنى، مما دفع بعددٍ من الجهات الرسمية والنقابية في البلاد لإطلاق نداءاتٍ وزارة النقل ورئاسة الوزراء لإنقاذها من “الإفلاس” على خلفية تضاعف مديونيتها.

وفي وقتٍ سابقٍ، أطلق المدير العام السابق للشركة، إلياس المنكبي، تحذيرات عقب إقالته من منصبه، أكد خلالها على أنّ واقع الحال للخطوط التونسية سيزداد تعقيداً إذا لمت تتدخل الدولة وتتخذ قراراتٍ حاسمة.

اقرأ أيضًا:“تونس تتعرض لخطرٍ داهم”.. ماذا بعد قرارات قيس سعيد الحاسمة ومن يتحمل مسؤولية الأزمة في تونس!؟

 

 

ودارت تحذيرات المنكبي، حول وجود قرار سابق بالتفريط في الشركة، التي تضم 8 شركاتٍ فرعية ، لصالح مستثمرين قطريين، وهو ما نفته في وقتٍ لاحقٍ كل من وزارة النقل ورئاسة الحكومة.

وأشارت أحدث الإحصائيات الرسمية، التي نشرت في مارس/آذار 2020، إلى خسارة الشركة قرابة 13 مليون دولار، بسبب تعليق الرحلات (جائحة كورونا)، فيما فشلت خطط إعادة هيكلة الشركة، ولم يتمكن أي مسؤول من تقديم حلّ جذري لمشاكلها.

الجدير ذكره، أنّه وفي تاريخ الـ 25 يوليو/ تموز الماضي، شهدت تونس بالتزامن مع الذكرى الـ 64 لإعلان الجمهورية، أحداثاً سياسيةً متسارعة بدأت باحتدام الأزمة بين ثالوث الحكومة والرئيس والبرلمان، وانتهت بسلسلة قراراتٍ أصدرها الرئيس التونسي إثر اجتماعه بقياداتٍ عسكرية وأمنية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى