عملية اغتيال استهدفت قائد الميليشيات الإيرانية في دير الزور.. والمتهم “ميليشيا فاطميون”
أفاد مراسلنا في دير الزور، اليوم الثلاثاء، بمحاولة اغتيال القائد العام لـ الميليشيات الإيرانية في مدينة الميادين بدير الزور، بعدما قام بمعاقبة عناصر ميليشيا “لواء فاطميون” الأفغان، الذين انسحبوا من نقاطهم العسكرية في البادية وطالبوا بتأمين عوائلهم بأفغانستان بعد سيطرة طالبان.
استهداف قائد الميليشيات الإيرانية
وقال مراسل “ستيب الإخبارية”، إن عبوة ناسفة انفجرت أثناء مرور سيارة “الحاج مهدي” القائد العام للميليشيات الإيرانية بمدينة الميادين، بعد أن خرجت من المربع الأمني بحي التمو بريف دير الزور الشرقي، وسلكت طريق الأوتستراد الدولي.
وأضاف، أن الانفجار تسبب بإصابة الحاج مهدي الإيراني وعنصرين من عناصر الحماية الشخصية له، مشيراً إلى أن “ميليشيا الحرس الثوري المتواجدة بحي التمو استنفرت عقب الانفجار وطوّقت المكان”.
وأشار مراسلنا إلى أن عناصر الميليشيات عملت على إسعاف الحاج مهدي إلى مشفى الشفاء الإيراني في الميادين، كما أغلقت المشفى من جميع المنافذ.
وتأتي هذه العملية بعد قيام القيادي بالحرس الثوري بمعاقبة عناصر لواء فاطميون الذين انسحبوا مؤخراً من نقاطهم العسكرية بالبادية السورية ونفّذوا عصياناً، مُطالبين قيادتهم بتأمين عوائلهم في أفغانستان ونقلهم إلى إيران بعد أن وصلت حركة طالبان إلى الحكم في كابل.
اقرأ أيضاً : قبل اغتياله.. سُليماني أبرم اتفاقات عدّة مع طالبان منها ما يتعلق بسوريا
حيث أمر “الحاج مهدي” باعتقال هؤلاء العناصر وحلق شعر رؤوسهم وإرسالهم إلى نقاط البادية وحرمانهم من الإجازات لمدة 50 يوماً، مما يرجّح أن عناصر فاطميون هم من نفذوا محاولة الاغتيال اليوم.
وكان عدد كبير من الميليشيا الأفغانية قد انسحبوا من النقاط العسكرية التابعة لهم وتجمعوا بالقرب من معسكر الطلائع بأطراف الميادين، كما توقف عدد آخر منهم عن تنفيذ المهام الإدارية واللوجستية الموكلة لهم داخل المدينة وعملوا على الانسحاب إلى منطقة الطلائع أيضاً مُعلنين توقفهم عن الأعمال العسكرية والإدارية.
