الشأن السوريسلايد رئيسي

خاص|| 5 قتلى من مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا خلال ساعات ومصدر يكشف الفاعلين

تزداد الأوضاع الأمنية في درعا سوءاً، حيث شهدت عدة عمليات اغتيال طالت مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا، إضافة إلى ناشطين خلال ساعات.

3 عمليات توقع 5 قتلى من مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا

وذكر مصدر محلي لوكالة ستيب الإخبارية، أن ثلاثة عمليات اغتيال شهدتها درعا خلال أقل من 24 ساعة الأخيرة، تسببت بمقتل نحو 5 أشخاص، كلهم من مقاتلي المعارضة السابقين.

حيث قتل مساء أمس الإثنين، كل من “شادي السرحان” و”ياسين الصلخدي”، وهما من مقاتلي المعارضة السابقين، بينما كان “السرحان” ناشطاً صحفياً مع مواقع ووكالات إعلامية قبل أنّ يجري تسوية أمنية مع قوات النظام السوري، وينضم إلى فصائل التسوية بمدينة طفس.

وأكد المصدر لوكالة ستيب الإخبارية، أن “السرحان” كان مقرّباً من القيادي “أبو مرشد البردان” عضو اللجنة المركزية بدرعا، والتي تمثل بقايا المعارضة بمحافظة درعا.

واغتيل المذكوران من خلال إطلاق النار عليهما بشكلٍ مباشر على طريق طفس داعل بريف درعا الغربي من قبل شخص مجهول كان يقود دراجة نارية، ولاذ بعدها بالفرار.

عمليات اغتيال متتابعة

ولم تمر سوى أقل من ساعة على ذلك حتى أقدم مجهولون آخرون على استهداف مقاتل سابق بقوات المعارضة ببلدة تل شهاب، يدعى “محمد عزيز الشقران”.

وتعرض “الشقران” وفق المصادر المحلية للإصابة، إضافة إلى إصابة طفل آخر كان بمكان الحادثة، وقد نقلوا على إثر ذلك إلى المشافي بوضع صحي خطير.

واستمرت عمليات الاغتيالات التي تطال معارضي النظام السوري بدرعا، حيث تعرض كلّ من “بشير جمال الفراج” و”ذياب نائل الوادي”، في مدينة إنخل في الريف الشمالي من محافظة درعا، لعملية اغتيال مشابهة. 

5 قتلى من مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا
5 قتلى من مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا

 وتحدثت مصادر محلية لوكالة ستيب الإخبارية، أنّ العملية الأخيرة حصلت بواسطة عبوة ناسفة زرعها مجهولون، مما أدى عند انفجارها إلى مقتل الشابين على الفور.

ولفت المصدر إلى أنّ القتيلين هما من مقاتلي المعارضة السابقين أيضاً، ولا تعتبر الحوادث هي الأولى من نوعها، حيث تشهد درعا أوضاع أمنية سيئة بشكلٍ شبه يومي.

مصدر يكشف الفاعلين

وأكد مصدر خاص لوكالة ستيب الإخبارية، رفض ذكر إسمه، بأنّ النظام السوري يقف وراء كل تلك العمليات، عبر أفرعه الأمنية والعملاء التابعين لها.

وبيّن المصدر أن الأفرع الأمنية التابعة للنظام السوري تستخدم مقاتلي تنظيم الدولة داعش من أبناء منطقة حوض اليرموك الذين اخلت سبيلهم بعد عام 2018 حين سيطرت قوات النظام السوري على المنطقة، من أجل تنفيذ عمليات الاغتيال بحق مقاتلي وقادة المعارضة السابقين بدرعا.

خلايا تنظيم داعش

وتنتشر خلايا تنظيم الدولة داعش، وفق ذات المصدر، بريف درعا الغربي والشمالي خصوصاً، وتحاول قوات النظام السوري بين الفنية والأخرى جعل ذلك ذريعة من أجل اقتحام المنطقة وفرض دخول ميليشيات تابعة لإيران إليها.

اقرأ أيضاً : محاولة اغتيال قادة مقربين لأحمد عودة عقب اجتماع جنرال روسي بقادة اللواء الثامن

فيما لفت المصدر إلى أنّ ريف درعا الشرقي يعتير أقل حدّة من هذه العمليات بسبب سيطرة قوات اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس والذي يعتبر امتداد لأحد فصائل المعارضة السابقين على المنطقة.

اقرأ أيضاً : لـ”ستيب”.. أدهم الكراد يكشف عن إمكانية عودة المعارك إلى درعا والأطراف الضالعة بصراع القريا – بصرى الشام

يشار إلى أنّ درعا تشهد بشكلٍ شبه يومي عمليات اغتيال وقتل وعمليات خطف وسرقة، وسط غياب تام لسلطات النظام السوري عنها رغم مرور عامين على سيطرتها على عموم درعا بدعمٍ روسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى