الشأن السوريسلايد رئيسي

“بشار الأسد” يقبل اعتماد سفيري دولتين أجنبيتين بعد أن تسبب بأزمة “كبيرة” في باريس

أفادت وسائل الإعلام الموالية للنظام السوري، اليوم الخميس، بأنّ رئيس النظام “بشار الأسد” قبل أوراق اعتماد سفيري دولتين أجنبيتين، فيما تسببت زيارة وفدٍ فرنسيٍّ للعاصمة دمشق بأزمةٍ حزبيةٍ في باريس.

وفي السياق، أفادت وكالة “سانا” للأنباء بأنّ بشار الاسد “قبل أوراق اعتماد كل من “ماهيندر سينغ كانيال” سفيراً لجمهورية الهند، و”رادوفان ستويانوفيتش” سفيراً لجمهورية صربيا”.

وأشارت الوكالة إلى أنّ الأسد قد “استقبل السفيرين الهندي ماهيندر سينغ كانيال والصربي رادوفان ستويانوفيتش كلاً على حدة” في قصر الشعب.

ولفتت الوكالة إلى أنّ مراسم تقديم أوراق الاعتماد قد حضرها كل من وزير خارجية النظام فيصل المقداد ووزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام.

أزمة في الأوساط السياسية الفرنسية

وأمس الأربعاء، هاجم حزب “الخضر” الفرنسي حزب “التجمع الوطني الفرنسي” بعد الزيارة التي أجراها للأسد في دمشق، ووصفها بالمخجلة.

وفي السياق، نقلت وكالة “فرانس برس” عن حزب “الخضر” أنّ زيارة حزب “مارين لوبين” المتطرف لدمشق كانت خاطئة، وخصوصاً أنّه زار نظاماً ديكتاتورياً يعدّ السبب بالأوضاع المتساوية التي حلت بشعبه، مضيفاً أنّ “بشار الأسد” ونظامه يتحملان مسؤولية معاناة الشعب السوري، وفوق ذلك يصرّ أعضاء الحزب المتطرف الفرنسي على زيارتهم.

وفد أوروبي يزور النظام السوري في دمشق

واستقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، السبت، وفداً أوروبيّاً تترأسه، عضوة البرلمان الأوروبي وعضو حزب التجمّع الوطني الفرنسي، تيري مارياني.

ووفقاً لما أفادت به وكالة “سانا” الموالية للنظام، فقد دار خلال اللقاء نقاشٌ حول تطورات الأوضاع في سوريا والمنطقة، مشيرةً إلى أنّ “الرئيس الأسد جاوب عن أسئلة أعضاء الوفد المتعلقة بالوضع على الأرض والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب السوري نتيجة العقوبات الحصار المفروض عليه”.

وقال بشار الأسد للوفد إنّه “على الرغم من التأثيرات السلبية لهذا الحصار في كلّ مناحي الحياة، إلا أنّ السوريين تعلموا كيف يوجدون أفكاراً وحلولاً جديدة يستطيعون من خلالها التغلب على الصعوبات”، حسبما أوردت سانا.

واعتبر رئيس النظام السوري أنّه “من الضروري أن يكون هناك حوار على المستوى البرلماني وعلى المستوى الفكري والثقافي من أجل تحليل وفهم التطورات والتبدلات التي تحدث في المنطقة والعالم”.

وأكد رئيس النظام أهمية زيارة الوفود البرلمانية والثقافية إلى سوريا والمنطقة لترى الأمور كما هي، ولكي تستطيع الربط ما بين التصريحات السياسية والواقع، وذلك لأن ما تعاني منه أوروبا في موضوع اللاجئين والإرهاب والتطرف سببه سياساتها الخاطئة في منطقة الشرق الأوسط، حسب قوله.

وتطرق الحديث، وفقاً لسانا، إلى دور الفكر القومي في المنطقة العربية، والهوية والعلاقة بين الدين والسياسة والتحديات الكبيرة التي تواجهها دول العالم نتيجة للتطرف الذي تغلغل في الكثير من المجتمعات ومنها الأوروبية نتيجة فشل حكوماتها في وضع سياساتٍ صحيحة لتحقيق اندماج المهاجرين إلى أوروبا مع احتفاظهم بهويتهم الأصلية.

مواضيع ذات صِلة : تحرك برلماني بدولة عربية لقطع العلاقات مع بشار الأسد.. وكشف سبب حال دون “التطبيع معه”

وجاءت زيارة الوفد رغم تصريحات المسؤولين في الاتحاد الأوروبي بأنه “لا يمكن التطبيع مع النظام السوري أو رفع العقوبات عنه أو دعم جهود إعادة الإعمار ما لم يوضع جدول انتقالٍ سياسيٍّ وفق قرارات مجلس الأمن الدولي”.

شاهد أيضاً : الفنانة كارول سماحة تثير الذعر في فرنسا والشرطة تحاصرها

"بشار الأسد" يقبل اعتماد سفيري دولتين أجنبيتين بعد أن تسبب بأزمة "كبيرة" في باريس
“بشار الأسد” يقبل اعتماد سفيري دولتين أجنبيتين بعد أن تسبب بأزمة “كبيرة” في باريس

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى