قافلة جديدة للمهجرين قسراً تنطلق من درعا والدفعة الأولى محتجزة لدى قوات المعارضة المدعومة تركيّاً
انطلقت مساء اليوم الخميس، حافلتا تهجير من مدينة درعا باتجاه الشمال السوري، تحملان على متنهما العشرات من أبناء درعا البلد، بينهم مقاتلين محليين ومدنيين، خرجت من معبر سجنة في درعا البلد.
وأفادت مصادر محلية أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوريفي مدينة درعا، قدّمت للجان المركزية، لائحة تضمّ 22 اسماً من درعا البلد، تطلب ترحيلهم من درعا إلى الشمال السوري، بواسطة حافلات التهجير القسري، بينما خرج اليوم نحو 53 عائلة بينهم مدنيين.
يأتي ذلك بعد تهجير 8 أشخاص يوم أمس وصلوا إلى الشمال السوري، إلا أنّ الشرطة العسكرية التابعة لقوات المعارضة الموالية لتركيا لا تزال تحتجزهم من أجل التحقيق معهم.
وذكرت مصادر أن اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري لا تزال متعنتة بملف درعا حيث تطالب بتهجير المزيد من مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا إضافة إلى تسليم السلاح وقوائم للمتخلفين والمنشقين عن قوات النظام السوري.
يذكر أنّ مدينة طفس بريف درعا الغربي تعرضت صباح اليوم للقصف بعشرات الصواريخ بشكلٍ مفاجئ ما تسبب بمقتل 3 مدنيين وإصابة عدد من الجرحى.