أخبار العالم العربي

بالفيديو|| عصابة مسلحة تطلق النار على والد العريس في ليلة زفافه من أجل سرقة صندوق النقوط الذي يحتوي على مبلغ من المال في فلسطين

 

قالت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الجمعة، إن عصابة مسلحة داهمت عرساً في قاعة أفراح بالضفة الغربية بهدف سرقة صندوق النقوط، وأدى الاشتباك مع عائلة العروسين إلى إصابة والد العريس.

 

عصابة تحاول سرقة صندوق النقوط

 

وذكرت أن العرس كان على وشك الانتهاء في قاعة “الأساطير” بالمنطقة الصناعية ضمن بلدة الطيبة، قبل أن تهاجم القاعة عصابة مسلحة غطى أفرادها وجوههم، وحاولوا سحب “صندوق النقوط” وهو الصندوق الذي تتجمع داخله هدايا العروسين المالية من قبل أقاربهم، ومع مقاومة عائلة العروسين، أطلق أفراد العصابة النار على والد العريس فأصابوه في قدمه.

 

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن إصابة رئيس لجنة الصلح في المدينة، الحاج محمود نادر حاج يحيى، البالغ من العمر 68 عاماً وهو والد العريس، تعتبر إصابة متوسطة، موضحةً أنه نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

اقرأ أيضاً:

وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ترصد جوائز مالية لكل من تجاوز عمره 55 عاماً ويتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا.. تبدأ من 200 دولار وحتى 3000 دولار.

 

وبعد فرار العصابة المسلحة وفشلها في سرقة الصندوق فتحت الشرطة ملفاً للتحقيق في ملابسات الجريمة ولم تعلن بعد عن اعتقال مشتبهين في القضية.

 

العرس الفلسطيني عادات وتقاليد عريقة

 

ويعتبر النقوط أحد العادات الشعبية العريقة في العرس الفلسطيني، ويتمسك الشعب الفلسطيني بعاداته وتقاليده ويحافظ عليها كونها جزء من ذاكرته وهويته، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات البسيطة بين عادات الأسر الفلسطينية الموجودة في غزة أو الموجودة في الضفة أو في الداخل المحتل، إلا أن أصل هذه العادات واحد، ومتشابه جداً.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو|| شاب فلسطيني يسحب سلاح جندي إسرائيلي بقوة على حدود غزة.. ووزارة الصحة تتحدث عن 24 إصابة بالقطاع

 

ونظراً لأهمية العرس في المجتمع الفلسطيني، ونتيجة طبيعية لما مرت به فلسطين من احتلال، فقد تطور العقد الاجتماعي للعرس متضمناً تنوعاً كبيراً من الأهازيج والزغاريد وما يصاحبها من برتوكولات وتقاليد جميلة وبسيطة وأصيلة تتغنى بالشجاعة والكرم.

اقرأ أيضاً:

بالفيديو والصور|| مسن فلسطيني يثير مواقع التواصل بأكثر من 300 حفيد

وفي ظل الوضع السياسي والأمني والتضييق من قبل الاحتلال في فلسطين وكل محاولات الاحتلال إلغاء وطمس الهوية الفلسطينية، إلا أن الفلسطيني ما زال يقارع بكل السبل والوسائل المتاحة لديه للحفاظ على هويته وتراثه من الاندثار، ومن أهم المظاهر الاجتماعية التي يسعى من خلالها الفلسطيني إلى تعزيز وجوده وصموده، الأعراس الفلسطينية التي تعتبر مناسبة مهمة لإبراز الهوية الفلسطينية.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى