لجان درعا المركزية تعلن النفير العام بعموم المحافظة وبوادر معركة قادمة
أعلنت اللجان المركزية الممثلة لدرعا، اليوم الأحد، النفير العام لجميع مقاتلي المعارضة السابقين بدرعا على إثر استمرار محاولات قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها اقتحام أحياء درعا البلد.
ونشرت اللجان المركزية بياناً جاء فيه: على الرغم من كل محاولاتنا السلمية والتفاوضية للوصول إلى حلول مرضية لجميع الأطراف نوقف من خلالها القتل والتجويع والدمار، إلا أن قوات النظام تصر على جر المنطقة إلى حرب طاحنة يقودها ضباط إيرانيون ومليشيات طائفية متعددة الجنسيات كحزب الله وفاطميون وزينبيون وغيرهم وكل ذلك لتنفيذ مخططاتهم الطائفية التوسعية على حساب أرضنا وأهلنا وشعبنا سعياً إلى قتلنا والقضاء على نسيجنا الإجتماعي وخلق تغيير ديمغرافي بالتركيبة السكانية إضافة إلى عدة مشاريع خبيثة باتت واضحة للجميع”
وأضاف البيان: “إننا في اللجنة المركزية الغربية وبعد التشاور مع الريف الشرقي والجيدور تقرر، إعلان النفير العام في كل حوران استجابة لنداء أهلنا في درعا البلد وإعلان الحرب في كل حوران مالم يتوقف النظام فوراً عن الحلول العسكرية ويبدأ بفك الحصار”.
يذكر أنّ اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري قدّمت مساء أمس شروطاً مجحفة لفك الحصار ووقف القصف على درعا البلد بينها الاعتراف بالرئيس السوري بشار الأسد رئيساً شرعياً للبلاد وقوات النظام السوري كقوات تحمي أمن البلاد والاعتراف بعلم النظام السوري علماً وحيداً ورسمياً.
ورفضت لجان درعا المركزية شروط النظام السوري ما جعله يصعّد بالقصف المدفعي والصاورخي، تزامناً مع محاولة تقدم على أحياء درعا البلد دارت خلالها اشتباكات عنيفة مع مقاتلي درعا وسقط على إثرها قتلى مدنيين نتيجة للقصف العنيف.
