التقارير المصورةالشأن السوريسلايد رئيسي

بالفيديو || بادية ريف حمص الشرقي مقصداً لمربي المواشي هرباً من تنظيم داعش

كانت البادية السورية مقصد لتربية المواشي ورعاة الأغنام خلال السنوات الماضية ومع انتشار خلايا تنظيم داعش فيها بشكل متزايد في الآونة الأخيرة أدت إلى هجرة معظم المربين والرعاة منها.

 

 

حيث قصد معظم مربي المواشي مناطق البادية السورية للنزوح إليها خلال السنوات الماضية وذلك من ريف دير الزور والرقة وريف حماة وإدلب ليتجمعوا في بادية ريف حمص الشرقي التي كانت مقصدا لهم خلال الترحال قبل اندلاع الأزمة السورية وسيطرة تنظيم داعش على المنطقة.

نقص الخدمات البيطرية وغلاء الأعلاف معاناة تضاف إلى قائمة من الصعوبات التي دفعت مربي المواشي لبيع مواشيهم باثمان زهيدة للتخلص من نفقة تربيتها والاعتناء بها التي بدأت تفوق طاقتهم.

حيث تحول القصاب إلى طبيب بيطري يقوم بفحص الذابح بنفسه قبل شرائه من أسواق الماشية في تدمر والسخنة والقرى المجاورة لها نتيجة عدم وجود كوادر بيطرية تخدم المربين والقصابين على حد سواء.

وقد أدى انتشار خلايا تنظيم داعش بشكل ملحوظ مؤخراً إلى هجرة معظم مربي الأغنام والرعاة نحو مناطق سيطرة قوات قسد في ريفي الرقة والحسكة للحفاظ على مواشيهم وبناء قطيع جديد منها الأن.

وبعض المربين النازحين قاموا ببيع مواشيهم في الأسواق والتخلص منها نتيجة غلاء اسعار الأعلاف وقلة المراعي في المنطقة واللجوء إلى فتح محال تجارية ومنهم قام بالهجرة نحو اقاربهم في مناطق خارج سيطرة قوات النظام السوري بهدف البحث وتأسيس عمل جديد لهم هناك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى