بسبب سوء التخزين.. 21 حالة تسمم غذائي في اللاذقية ومنع بيع “سمك الدراويش” إلا عبر شروط خاصة
قالت وسائل إعلام موالية، اليوم السبت، إن 21 شخصاً أصيبوا بحالات تسمم غذائي في مدينة اللاذقية على الساحل السوري، جراء تناول السمك.
21 حالة تسمم غذائي باللاذقية
وذكرت أن مشفى “الشهيد حمزة نوفل الوطني” باللاذقية استقبل، يوم أمس الجمعة، 21 حالة تسمم غذائي بسبب تناول سمك البلميدا إلى جانب تناول البعض الآخر سمك العصيفري.
بدوره، قال مسؤول التسممات في مديرية صحة اللاذقية د. لؤي سعيد إن: ” 21 حالة مصابة بأعراض تحسس وإقياء وإسهال، راجعت المستشفى، ومن خلال المعاينة تبين عودة الأعراض لتناول سمك البلاميدا بشكل رئيسي وتناول سمك العصيفري”.
اقرأ أيضاً:
العفو الدولية تطالب لبنان بالتراجع عن قرار يخص لاجئين سوريين
وأوضح الدكتور سعيد أن الحالات التي راجعت المستشفى لم تكن خطيرة وتم تقديم العلاج اللازم لجميع المرضى، وتخريجهم من المستشفى بعد تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم.
وأضاف د. سعيد أن أسباب زيادة احتمالية التحسس الغذائي بعد تناول السمك وخاصة البلاميدا منها عدم استيفاء شروط الحفظ مع ارتفاع درجات الحرارة، مشيراً إلى أنه يفضل تناول السمك مباشرة بعد صيده.
اقرأ أيضاً:
إن أنت أكرمت الكريم ملكته.. فيديو للاجئ سوري يغيّر قراراً للحكومة البريطانية
فحص السمك من قبل لجان مختصة
من جانبها، أصدرت الهيئة العامة للثروة السمكية، اليوم، بيانًا حول حالات تسمم غذائي وقعت في اللاذقية، وطلب المدير العام للهيئة، عبد اللطيف علي، من مركزي الثروة السمكية باللاذقية وطرطوس تكثيف الجولات الميدانية على الأسواق من خلال لجان مراقبة أسواق السمك والمراقبة اليومية والمستمرة لها.
وأكد البيان أنه على بائعي الأسماك عدم بيع الأسماك بشكل عام وسمك “البلميدا” بشكل خاص في أسواق غير مستوفية للشروط الصحية.
اقرأ أيضاً:
ومنعت الهيئة تداول ونقل هذه الأسماك خارج محافظتي طرطوس واللاذقية إلا بعد فحصها من قبل لجان مراقبة أسواق السمك ومرفقة بوثيقة ممنوحة من مراكز الثروة السمكية في اللاذقية وطرطوس تفيد بصلاحيتها للاستهلاك والسماح بنقلها وبيعها بشكل صحي وسليم.
وتُعرف سمكة “البلميدا”، بـ”سمك الدراويش” لأنه يعتبر من الأسماك المرغوبة في سوق السمك، بسبب قيمته الغذائية، إضافة إلى توافره بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة، وهي من الأسماك المهاجرة ضمن حوض المتوسط ويكثر تواجدها ما بين أشهر الصيف والخريف.
