بالفيديو|| أول ظهور لرئيس غينيا وهو معتقل بعد مداهمة قوة عسكرية انقلابية مكتبه

تداولت وسائل إعلام ومجموعة ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأحد، اللقطات الأولى التي تظهر رئيس غينيا، ألفا كوندي، وهو معتقل عقب مداهمة مجموعةٍ عسكرية لمكتبه، فيما تضاربت الأنباء حول عملية الانقلاب العسكري التي تمّت في البلاد في ظل نفي وزارة الدفاع الغينية لحدوثه.

أول فيديو يظهر فيه رئيس غينيا وهو معتقل

ووفقاً لما كشفت عنه اللقطات الأولى لعملية الاعتقال، فقد بدا الرئيس كوندي البالغ من العمر 83 عاماً وهو محاط بمجموعةٍ من العسكرين الملثمين في مكتبه ولاحقاً في داخل آليةٍ عسكريّة.

وبحسب للمعلومات المتداولة محلّياً، فإنّ المجموعة العسكرية التي أقدمت على اختطاف الرئيس الغيني إلى مكانٍ غير معروف، هي قوّات خاصّة تابعة للكولونيل مامادي دومبوي.

الإنقلابيون يعلنون بياناً عبر التلفزيون الرسمي

وأعلن العسكريون الإنقلابيون عبر بيانٍ خاص أذاعوه على التلفزيون الرسمي الغيني، إلقاءهم القبض على الرئيس وحلّ الحكومة ومؤسسات الدولة ووقف العمل بالدستور وإغلاق الحدود .

تضارب في المعلومات حول الانقلاب

جاء ذلك وسط تضاربٍ في الأنباء حول الانقلاب العسكري، حيث نفت وزارة الدفاع الغينية اعتقال الرئيس، مشيرةً إلى أنّ الحرس الرئاسي تصدى لهجومٍ شنته قوات خاصة على قصر الرئاسة، كما أكدت على أنّ قوات الأمن استعادت النظام داخل البلاد، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء العالمية “رويترز”.

يُشار إلى أنّ مناطق متفرقةً من “كوناري” عاصمة غينيا، منذ صباح اليوم الأحد توتراتٍ أمنيةً وإطلاقاً كثيفاً للنار.

اقرأ أيضًا: مقتل وجرح العشرات باشتباكات مسلحة في غينيا استخدم فيها سواطير وبنادق صيد

قائد الانقلاب العسكري

الجدير ذكره، أنّ القيادي مامادي دومبوي، قائد تجمع القوات الخاصة “GPS” هو من نفذ ويقود الانقلاب في كوناكري، وتشير المعلومات إلى أنّه من قبيلة المالينكي التي ينتمي إليها الرئيس ألفا كوندي، كما يعدُّ التجمّع التابع له منذ استدعائه لقيادته في 2018 الأكثر تسليحاً وتدريباً في غينيا.