الشأن السوريسلايد رئيسي

عبر العراق.. إيران تزوّد ميليشياتها في سوريا بـ “صواريخ نوعية” وتُرسل شاحنات الوقود إلى لبنان

وصلت صباح اليوم الأحد، شحنة صواريخ نوعية إيرانية الصنع، إلى ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في مدينة دير الزور، قادمة من العراق.

إيران تزوّد ميليشياتها في سوريا بـ "صواريخ نوعية"
إيران تزوّد ميليشياتها في سوريا بـ “صواريخ نوعية”

صواريخ نوعية للميليشيات

وقال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المنطقة، إن شحنة الصواريخ من نوع أرض أرض دخلت إلى دير الزور عبر شاحنات خضار، وكُتب عليها باللغة الفارسية “بركان – إتش 2”.

ونقل مراسلنا عن مصدرٍ خاص قوله، إن هذه المرة الأولى التي تصل فيها هذه النوعية من الصواريخ للميليشيات الإيرانية في دير الزور.

مواضيع ذات صلة: بعد استهداف حقل العمر… تعزيزات عسكرية إيرانية تدخل إلى دير الزور وهذه وجهتها

 

وأشار المصدر إلى أن الصواريخ دخلت تزامناً مع بدء الحرس الثوري بدورتي رماية صواريخ أرض أرض، ودورة رماية مدفعية لعدد من عناصرها بإشراف “الحاج عباس” وهو إيراني الجنسية، ومدربين لبنانيين.

وأوضح أن دورات الرماية أقيمت في منطقة المزارع ببادية الميادين بريف دير الزور الشرقي، حيث سُمع دوي انفجارات في منطقة البادية تبيّن لاحقاً أنها ناجمة عن صواريخ أرض أرض أطلقتها الميليشيات الإيرانية أثناء التدريبات.

صهاريج الوقود الإيراني

وفي سياق متصل، وصلت أيضاً ثمانية صهاريج محملة بالمحروقات إلى مدينة الميادين قادمة من العراق إلى الميليشيات الإيرانية بدير الزور.

وقال مراسل “ستيب” إن الصهاريج الإيرانية التي دخلت من العراق، رافقتها آليات تابعة لميليشيا “أبو الفضل العباس”، حيث أفرغت هذه الأخيرة حمولة تلك الصهاريج داخل خزانات كبيرة مدفونة تحت الأرض، كان تنظيم “داعش” قد أنشأها أثناء فترة سيطرته على المنطقة في محيط آثار الشبلي في بادية الميادين.

وأوضح أن ميليشيا “أبو الفضل العباس” أعادت مؤخراً صيانة الخزانات لاستخدامها لصالح الميليشيات الإيرانية.

وأفاد مصدر آخر، بأن الصهاريج التي دخلت إلى دير الزور، خلال اليومين الماضيين، بلغ عددها نحو 80 صهريج محملًا بمادة المازوت والبنزين، أشرفت عليها الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة.

وبحسب المصدر، فإن قسم من هذه الصهاريج سيوزع على ميليشيات إيرانية، فيما سيتوجه الباقي نحو الأراضي اللبنانية لصالح “حزب الله” اللبناني.

وتواردت أنباء عن أن عدد من صهاريج الوقود اتجهت اليوم الأحد، إلى الحدود اللبنانية عبر محافظة حمص.

والجدير ذكره، أن محافظة دير الزور تشهد شح كبير بالمحروقات، نتيجة توقف معظم أعمال التهريب من مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، التي تستولي على عدد كبير من آبار النفط، إلى مناطق سيطرة النظام السوري بريف دير الزور الشرقي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى