أخبار العالم

طالبان تستدرج مثليي الجنس بخدعة والقوات الخاصة الأمريكية تكشف طريقة هروبها بأخطر عملية إجلاء

كشفت تقارير بريطانية عمّا فعتله حركة طالبان مع مثليي الجنس بعد سيطرتها على أفغانستان وكيف هربت قوات خاصة أمريكية من بين أيديهم بطريقة لا تخطر على بال

طالبان تستدرج مثليي الجنس بخدعة والقوات الخاصة الأمريكية تكشف طريقة هروبها بأخطر عملية إجلاء
طالبان تستدرج مثليي الجنس بخدعة والقوات الخاصة الأمريكية تكشف طريقة هروبها بأخطر عملية إجلاء

استجرار حركة طالبان لمتغيري الجنس

وتحدثت التقارير عن قيام حركة طالبان باستدراج مثليي ومثليات الجنس عبر خدع من خلال الإنترنت بهدف معاقبتهم.

ونقلت قناة “آي تي في” البريطانية أن إحدى الضحايا، الذي أطلق عليه التقرير اسم “حنان” حماية لهويته، كان يحاول البحث عن منفذ للخروج من البلاد بعد سيطرة طالبان، كغيره من العديد من المثليين والمثليات ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسية.

وبحسب التقرير، تواصلت الضحية مع رجل على وسائل التواصل الاجتماعي بعدما وعده بمساعدته في إيجاد مخرج آمن من أفغانستان، ووافق على مقابلة الرجل في كابل بعد أن تحدثا لمدة ثلاثة أسابيع على الإنترنت.

وذكر الضحية للقناة البريطانية بأنه وبعد وصوله إلى المكان المتفق عليه مع الرجل وجد رجالاً في انتظاره حيت ضربوه واعتدوا عليه جنسياً.

وحذّر الضحية الذي فيما يبدو استطاع أخيراً الخروج من أفغانستان، أن رجال طالبان سيقومون بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لاستدراج مثليي الجنس في البلاد بهدف معاقبتهم على عكس الوعود التي أطلقتها الحركة بتغيير سياستها.

القوات الخاصة الأمريكية تكشف طريقة هروبها بأخطر عملية إجلاء
القوات الخاصة الأمريكية تكشف طريقة هروبها بأخطر عملية إجلاء

هروب القوات الخاصة الأمريكية

وعن عملية الهروب من أفغانستان، كشفت صحيفة الديلي ستار البريطانية، اليوم الأحد، عن طريقة خروج القوات الخاصة الأمريكية من أفغانستان.

وذكرت الصحيفة “الديلي ستار” أن الوحدة العسكرية طلب منها الاستعداد للترحيل إلى كابول واضطرت إلى ترك معظم معداتها العسكرية، كما اشترى الجنود خمس سيارات أجرة وتوجهوا إلى العاصمة وطلبوا مساعدة شرطة مكافحة الإرهاب الأفغانية.

وتحدث التقرير عن قيام الجنود الأمريكيين بارتداء “برقع” بهدف التخفي من مقاتلي حركة طالبان الذين سيطروا على الطريق باتجاه كابول.

واستطاع قطع ما يصل إلى 20 جنديًا مئات الأميال، وعبروا عددًا من حواجز المسلحين، في أسطول من سيارات الأجرة وهم يرتدون البرقع.

وذكر التقرير بأن الجنود استطاعوا تجنب الأسر من خلال التلويح بأعلام طالبان والادعاء أنهم ذاهبون إلى كابول للترحيب بطالبان بوصفهم “محررين أبطال”، وعندما وصلوا إلى أمان المطار، كافأوا أنفسهم بكوب نبيذ على مكرهم.

وكان جنود النخبة في مهمة في جنوب البلاد لكن تم تحذيرهم من عدم توفر طائرات هليكوبتر لنقلهم إلى بر الأمان، بعد السيطرة السريعة لحركة طالبان.

 

أحد العناصر يدلي بشهادته

وقال أحد عناصر القوات الأمريكية الخاصة:” فريق SAS كان في أفغانستان منذ شهور وكانوا في مهمة استطلاعية سرية عندما اندلع كل شيء”.

وأضاف: “طُلب منهم إجهاض العملية والاستعداد للانتقال الفوري إلى كابول، تخلت القوات عن معظم معداتها باستثناء أسلحتها وذخائرها وغطت نفسها بالبرقع، ثم اشتروا خمس سيارات أجرة وتوجهوا إلى كابول”.

وتابع: “في كل مرة وصلوا فيها إلى حاجز طريق، أوضح جندي من القوات الخاصة الأفغانية أن النساء كن متدينات للغاية ويرغبن في الترحيب بعودة طالبان إلى أفغانستان، وكانت هناك بعض اللحظات الصعبة ولكن حتى طالبان كانوا مترددين في إزالة البرقع عن المرأة.”

وأشار إلى أنّ الموكب وصل إلى كابول وتجاوز عدة نقاط تفتيش فيها حتى وصلوا إلى بوابة مطار كابول وحينها كشفوا هويتهم للحراس لتنتهي إحدى أصعب عمليات إجلاء القوات الأجنبية بأفغانستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى