سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

بالفيديو|| أول تعليق لـقذاف الدم على إطلاق سراح الساعدي معمّر القذافي وكشف البلد الذي استقبله

أعلن أحمد قذّاف الدم القذافي، مساء اليوم الاثنين، في أول تعليق له على عملية إطلاق سراح ابن عمّه، الساعدي معمّر القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل، عن ترحيبه بهذه الخطوة التي تمّ خلالها إطلاق مجموعةٍ من السجناء الليبيين.

 

تعليق قذاف الدم على إطلاق سراح الساعدي

وخلال تصريحٍ صحفي لقناة “الحدث” قال قذاف الدّم إنّه “يأمل بأن تساهم هذه الخطوة في مساعي حلحلة الأزمة الليبية المستمرة منذ عقد من الزمن”.

اقرأ أيضًا: بعد مفاوضات.. السلطات في ليبيا تُسلم رفات القذافي وتُطلق سراح نجله الساعدي

 

وخلال تصريحاته، توجّه قذاف الدم إلى الحكومة الليبية الحالية بإطلاق “أسرى آخرين” يقبعون في السجون الليبية وعلى رأسهم رئيس جهازات المخابرات السابق عبد الله السنوسي، كما طالب باستعادة الآلاف من المهجرين الليبيين، مؤكداً على أنّ من شأن اتخاذ هاتين الخطوتين أن يسهم في الصلح بين الليبيين.

إطلاق سراح مجموعة من السجناء

وفي وقتٍ سابقٍ اليوم، أفاد مصدرٌ أمني في مدينة سرت الليبية، بأن وجهاء مدينة مصراتة قرروا تسليم رفات الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، ونجله المعتصم، وأبو بكر يونس وزير الدفاع وأحد رفاق القذافي، إلى وجهاء قبيلة المجابرة وقبيلة القذاذفة.

 

وأكد المصدر الأمني لموقع “إرم نيوز”، أنه تم الإفراج عن شخصيتين مقربتين من نظام العقيد الراحل معمر القذافي، إثر تفاهماتٍ بين أعيان قبيلة القذافي وأعيان مدينة مصراته خلال الأيام الماضية.

وأفرج عن منصور ضو وكذلك اللواء ناجي حرير، يوم الأحد، من أحد سجون مصراته بالقاعدة الجوية بالمدينة، ووصلا إلى مدينة سرت التي ينتميان لها.

وتم إطلاق سراحهما إثر اجتماعاتٍ ضمت أعيان قبيلة القذافي وشخصيات فاعلة في مصراتة منها وزير الداخلية السابق في حكومة الوفاق فتحي باشاغا.

الإفراج عن الساعدي معمّر القذافي بعد سنواتٍ من السجن

في غضون ذلك، أفرجت السلطات في ليبيا عن الساعدي معمّر القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، وسط تضارب الأنباء عن وصوله إلى تركيا، فيما علّقت الحكومة الليبية في بيانٍ لها بأنّ إطلاق سراح الساعدي جاء بناءً على أحكام نافذة صدرت منذ عامين، مشيرةً إلى أنّها تأمل أن يُسهم الإفراج عن الساعدي في المصالحة الوطنية.

وذكر مصدرٌ ليبي رسمي أن الساعدي غادر على الفور، على متن طائرةٍ متجهة إلى اسطنبول.

وكان الساعدي قائداً للقوات الخاصة الليبية، لكنه اشتهر أيضاً بمحاولة احتراف كرة القدم في إيطاليا.

وفر الساعدي إلى النيجر أثناء الانتفاضة التي دعمها حلف شمال الأطلسي (ناتو) بضربات جوية، ولكن تم تسليمه إلى ليبيا في عام 2014 وسجن منذ ذلك الحين في طرابلس.

وكان الحكومة الليبية قد تعهدت بأنها ستعمل على الإفراج عن المساجين كافة ممن تقتضي أوضاعهم القانونية ذلك، مشيرة إلى أن هذه الجهود تأتي في إطار تنفيذ مساعي المصالحة الوطنية.

يُشار إلى أنّ الساعدي هو الابن الثالث للقذافي الذي تولى السلطة بعد انقلاب في 1969. وفي 11 أكتوبر 2011، هاجم ثوار مدينة سرت، مسقط رأس معمر القذافي، حيث قتل الزعيم وابنه معتصم، كما قتل ابنه الثاني سيف العرب في قصف لحلف شمال الأطلسي في أبريل من نفس العام.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى