بقوة السلاح.. حاجز لـ ماهر الأسد يهين عناصر بالحرس الجمهوري ويشتمهم بكلمات بذئية ويصادر مقتنياتهم (فيديو)

تداولت مواقع سورية محلية موالية، قبل يومين، مقطعاً مصوراً يوضح طريقة التعامل السيئة التي يتبعها حاجز أمن تابع لـ ماهر الأسد ضمن عناصر “الفرقة الرابعة” مع عناصر آخرين يعملون في صفوف النظام السوري ضمن “الحرس الجهوري”.

– حاجز لـ ماهر الأسد يهين عناصر بالنظام السوري

وقامت إحدى الصفحات الموالية، بنشر مقطع مصور يظهر أعدادا كبيرة من عناصر النظام السوري وهم يسيرون بالقرب من الباصات التي أجبرتهم “الفرقة الرابعة” التابعة لماهر الأسد على النزول منها وسط صراخ البعض وإطلاق الأعيرة النارية في الهواء.

اقرأ أيضاً: قتلى باشتباكات عنيفة في الساحل السوري للقبض على غدير زغيبي ودريد الأسد ينتفض ضد ابن عمه بشار

وتعليقاً على المقطع المصور علقت الصفحة التي تحمل اسم “فساد دواعش الداخل”، قائلةً: “برسم القيادة.. هذا مبيت للحرس الجمهوري لواء 104.. عند دخول المبيت حاجز البانوراما قام عناصر الحاجز مكتب أمن الرابعة بتفتيش كامل المبيت وتم تشليح كل العساكر ( من غذائيات – دخان ) وإهانتهم بالشتم من عناصر هذا الحاجز”.

وأضاف: “أنهم أخذوا الهويات الشخصية لسائقي الباصات وقال أحد مسؤولي الحاجز بالحرف (صفون عاجنب متل الحمير بدنا نفتش مع الشتم بكافة أنواعه) هنا نزل أغلب العساكر من الباصات وحدثت مشكلة ثم قضي الأمر”.

وأكملت: “بأن عناصر أمن الرابعة انتظروا المبيت عند حاجز الفرلقس وقطعوا الطرق أمام المبيت بسيارات من نوع (بيك آب) مع تلقيم السلاح بالكامل.. وأوقفوا المبيت وهم يشتمون كل العساكر 

وأوضحت الصفحة أن ضباط الحرس الجمهوري تدخلوا لتدارك الأمر، مشيرةً إلى أنه لولا تدخلهم لحدث “الشيء الأعظم”، حسب وصفهم.

وختمت الصفحة تعليقها متوجهة بالحديث عن عناصر الفرقة الرابعة، مؤكدة أن معظمهم عقود مدنية.. لا يعرفون الجبهات ولا يعرفون شيء عن حماية الوطن والدفاع عنه.. ويجرؤون على إهانة العسكري، واصفةً إياهم بـ “الحثالة”.

وتفاعل عدد من العساكر العاملين في صفوف النظام السوري، وكتب أحدهم معلقاً: “ما خفي أعظم !!!.. يلي شاف بعينه مو متل يلي سمع.. لو عم نخدم لجهة تانية ما كانو عاملونا هيك”.

والجدير ذكره أن هذه الحوادث باتت تتكرر باستمرار في مناطق سيطرة النظام السوري، حتى لم تعد تقتصر على السرقة فقط بل أصبحت تتحول لخلافات كثيراً ما تؤدي إلى اشتباكات تسفر عن سقوط قتلى وجرحى بين تلك العناصر.

فقد شهدت مدينة طرطوس الشهر الفائت، اشتباكات بين “المخابرات العسكرية” وعناصر من قوات تدعى “العرين” يقودها سليمان بن هلال الأسد ابن عم الرئيس السوري بشار، تم فيها تبادل لإطلاق النار واستخدام قنبلة يدوية أسفرت عن مقتل 3 عناصر ومدني وجرح آخرين، حسب الصفحات الإعلامية الموالية.

اقرأ أيضاً: بالفيديو || احتجاجات وقطع طرقات في طرطوس وردٌ من النظام السوري