سلايد رئيسيشاهد بالفيديو

تفاصيل عملية أمنية إسرائيلية في أفغانستان لإخراج آخر يهودي من بين يدي طالبان

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن عملية أمنية إسرائيلية في أفغانستان قبيل سيطرة حركة طالبان على البلاد.

 

عملية أمنية إسرائيلية في أفغانستان

وذكر التقرير الإسرائيلي أن اليهودي الأخير في أفغانستان، المدعو زابولون سيمانتوف عبر حدود أفغانستان إلى بلد مجاور، بمساعدة من ما وُصف بأنه رجل أعمال يهودي متشدد من بروكلين، ورجل أعمال إسرائيلي أمريكي.

وتحدث التقرير الإسرائيلي عن ملابسات مغادرة آخر يهودي أفغاني مؤخراً بلاده، وسر توجهه إلى الولايات المتحدة بدلاً من إسرائيل.

وأكدت المعلومات الإسرائيلية أنّ آخر يهودي في أفغانستان وهو زابولون سيمانتوف البالغ من العمر 62 عاماً، فرّ من البلاد بعد استيلاء حركة طالبان على البلاد الشهر الماضي، وأنه شوهد مؤخراً في دولة مجاورة لأفغانسستان.

وكان تقرير سابق للموقع أشار إلى أن زوجته، وهي يهودية من طاجسكتان، تعيش مع ابنتيهما في إسرائيل، منذ عام 1998، لكن سيمانتوف اختار البقاء في أفغانستان لرعاية الكنيس اليهودي الوحيد في البلاد، الواقع في العاصمة كابل، وهو هناك منذ نحو 10 سنوات، وأصبح شخصية محلية معروفة، وكان الصحفيون يأتون إليه بانتظام.

وأفاد التقرير بأن مسؤولين محليين يعملون مع شركة أمنية خاصة يملكها رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي موتي كاهانا كانوا في رفقته، وبأن تمويل العملية تولاه موشيه مارغريتن، وهو متشدد أميركي شعوف بعمليات إنقاذ اليهود من الخطر.

اقرأ أيضاً|| طالبان تُرحب بمُساهمة من واشنطن وتتحدث عن “العلاقة مع إسرائيل”

وعن رجل الأعمال الإسرائيلي الأمريكي موتي كهانا ذكرت التقارير أنه كان ساهم في إخراج أشخاص من سوريا وأنه حاول في البداية إخراج سيمانتوف على خلفية الانسحاب الأمريكي نيابة عن مارغريتن، إلا أن سيمانتوف رفض المغادرة، بحسب ما ورد، ومنح زوجته الإسرائيلية  “حق” أو مرسوم الطلاق. وخشي سيمانتوف من مواجهة النظام القانوني الإسرائيلي الذي يعاقب على مثل هذا الرفض.

لكن سيمانتوف وافق أخيراً في نهاية هذا الأسبوع على المغادرة، وقرر التوجه إلى عائلته في الولايات المتحدة بدلاً من إسرائيل، وفقًا لما صرّح به كاهانا.

اليهودي لم يخف من طالبان

وعلى الرغم من أن المتحدث باسم طالبان كان أعلن خلال مقابلة الشهر الماضي بأن سيمانتوف سيكون آمناً في البلاد، إلا أن مخاوف رئيسة ظهرت لدى آخر يهودي في أفغانستان بعد تفجير انتحاري لتنظيم “داعش” وسط الانسحاب الأمريكي قرب مطار كابل.

اقرأ أيضاً|| طالبان تعلن تشكيل حكومة جديدة بعدد وزارات محدود.. تعرّف على رئيسها ووزرائها

وكشفت كاهانا في تصريح لهيئة البث الإسرائيلية بأن طالبان ليست مشكلة سيمانتوف بل “داعش” و”القاعدة”، مضيفاً أن الخوف بالنسبة لحالته، يأتي من المجانين الآخرين الذين يظهرون في كل يوم الآن “وهو يخافهم”، حسب وصفه.

وكتب كهانا على تويتر: “الوحدة الخاصة في شركتي أنقذت آخر يهودي من أفغانستان مع 30 امرأة وطفلا” مشيرا إلى “أنه سيقضي عطلة “عيد السكوت” مع عائلته في نيويورك”.

وعن شخصية اليهودي الأخير في أفغانستان ذكر التقرير بأنه شخصية محلية معروفة في أفغانستان، وأن الصحفيين كانوا يأتون إليه بانتظام، وكان بعض سائقي سيارات الأجرة يعرفون بالفعل مكان إقامته في كابول، حيث لا توجد أسماء للعديد من الشوارع، مشيرا إلى أن عملية إنقاذ كاهانا لسيمانتوف ساعدت أيضاً في إخراج حوالي 30 امرأة وطفل أفغاني.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى