الشأن السوري

“كتائب البعث” تجنّد أبناء المناطق الفاصلة بين القنيطرة ودرعا وحدود الجولان تنفيذاً لأجندة “خارجية”

ركّزت “كتائب البعث” وهي ميليشيات تابعة لـ قوات النظام السوري، خلال الآونة الأخيرة جهودها سعياً لتجنيد مقاتلين محلّيين من أبناء القنيطرة في المناطق الفاصلة بينها وبين درعا ومن أبناء المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل ، حيث فتحت مكاتب جديدة للتجنيد.

“كتائب البعث” تجنّد أبناء القنيطرة تنفيذاً لأجندة “خارجية”

ووفقاً لمراسل وكالة “ستيب” نيوز في المحافظة، يأتي تجنيد “كتائب البعث” في القطاع الجنوبي بالقنيطرة وتحديداً مناطق “الرفيد والاصبح والعشة” وهي مناطق الفصل بين درعا والقنيطرة من جهة، ومناطق حدودية مع الجولان المحتل من جهةٍ أخرى وذلك لما تتميز به تلك المناطق من بعدٍ استراتيجي وعسكري هامّين.

وبحسب مصادر خاصّة، فإنّ الكتائب تقدّم لكل مقاتلٍ منتسب إليها راتباً شهريّاً مقداره 85 ألف ليرةٍ سورية، إضافةً إلى استدعاء كلّ من كان يتبع للكتائب والتحق بجيش النظام لاحقاً سواء كان يخدم خدمةً إلزامية أو إن كان احتياطياً أو متطوعاً فيه.

وبحسب مصادر خاصة، فإن الكتائب بدأت تعمل لصالح إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني، حيث تنوي بسط سيطرتها المطلقة على المنطقة من خلال تجنيد أبنائها.

وذكرت مصادرنا بأنّه جرى تشكيل مجموعةٍ من 60 شخصاً من “كتائب البعث” كُلّفت بمهام “الاغتيالات والتفخيخ” في المناطق الساخنة بالقنيطرة، وهي المناطق التي كانت بيد المعارضة سابقاً.

وقامت قوات النظام السوري بتقديم دعمٍ باللباس والاطعام والمعدات العسكرية، وقد فتح باب التسجيل بالمركز الثقافي في مدينه البعث منذ أيام ويجري استقبال طلبات الانضمام على مدار الساعة.

"كتائب البعث" تجنّد أبناء المناطق الفاصلة بين القنيطرة ودرعا وحدود الجولان تنفيذاً لأجندة"خارجية"
“كتائب البعث” تجنّد أبناء المناطق الفاصلة بين القنيطرة ودرعا وحدود الجولان تنفيذاً لأجندة”خارجية”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى