الشأن السوري

في زيارةٍ مفاجئة.. مسؤول تركي رفيع المستوى يهبط بطائرة مروحية في سوريا وسط إجراءات أمنية مشددة

أفاد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في مدينة حلب وريفها، محمد عرابي، اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، هبط في زيارةٍ مفاجئة عبر طائرة مروحية في معبر باب السلامة الفاصل بين تركيا وسوريا.

مسؤول تركي رفيع المستوى يزور سوريا

وأوضح مراسلنا، أن الزيارة كانت وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل فصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة والأجهزة الأمنية والجيش التركي، بالإضافة إلى تحليق طائرات استطلاع في سماء المنطقة.

892021 12 1
مسؤول تركي رفيع المستوى يهبط بطائرة مروحية في سوريا وسط إجراءات أمنية مشددة

وأكد أن وزير الدفاع التركي، التقى خلال زيارته التي استغرقت ساعة ونصف، غرفة “عمليات عزم” وقيادة الفيلق الثالث بالقرب من معبر إعزاز.

وبحسب ما حصل عليه مراسلنا من معلومات، فقد تمّ إيقاف العمل في معبر باب السلامة لحين مغادرة أكار وعودته لتركيا، مشيراً إلى أن الاجتماع كان سريّاً، ولم يتوضح سبب الزيارة المفاجئة.

وتداوّل ناشطون سوريون، صورة طائرة مروحية عسكرية، قالوا إنها كانت تقل وزير الدفاع التركي.

مسؤول تركي
طائرة مروحية عسكرية قيل إنها كانت تقل وزير الدفاع التركي

موسكو تحذر من تصعيدٍ عسكري بسبب سوريا

وعلى صعيدٍ متصل، أكدت موسكو أن تطورات الأحداث حول سوريا والقضية الفلسطينية ستصبح من أهم المواضيع المطروحة على أجندة المحادثات المقررة بين وزيري خارجية روسيا وإسرائيل، سيرغي لافروف ويائير لابيد.

وأعلنت الخارجية الروسية في بيان أصدرته، اليوم الأربعاء، أن مستجدات الوضع في سوريا وحولها ستكون بين المواضيع المحورية في المحادثات التي ستجري بين لافروف ولابيد، خلال زيارة الوزير الإسرائيلي إلى موسكو اليوم وغداً.

وقال البيان: “ندعو إلى تسوية النزاع السوري في أسرع وقت ممكن على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 والاحترام غير المشروط لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ومن غير المقبول تحويل هذا البلد إلى حلبة لصراع عسكري بين دول أخرى، ما قد يجلب تصعيداً خطيرا للوضع السياسي والعسكري على نطاق المنطقة برمتها”.

وبحسب البيان، فإن “الوزيران أكدا خلال المحادثات أنهما سيوليان اهتماماً ملموساً إلى المسائل المتعلقة بتسوية النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي”.

ووفق البيان، فإن قناعة الجانب الروسي هو أنه “لا يمكن تحقيق الاستقرار الشامل في الشرق الأوسط دون التوصل إلى حل الدولتين طويل الأمد للنزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، بناء على أساس القاعدة القانونية المعترف بها دولياً”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى