أخبار العالم العربي

صفقة كبرى يعقدها الوليد بن طلال مع بيل غيتس تحدد مصير “فورسيزونز” المستقبلي

قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن الملياردير ورجل الأعمال السعودي، الأمير الوليد بن طلال، والملياردير، مؤسس شركة “مايكروسوفت”، الأمريكي بيل غيتس عقدا صفقة كبرى معاً.

الوليد بن طلال يعقد صفقة فورسيزونز

وذكرت أن الأمير الوليد بن طلال وافق على بيع نصف حصته في فنادق ومنتجعات “فورسيزونز” إلى، بيل غيتس، الشريك في ملكيته، مما يمنحه السيطرة على صفقة تقدّر قيمة شركة إدارة الفنادق الفخمة بـ10 مليارات دولار.

وأشارت إلى أن الشركتان أعلنتا شروط الصفقة، أمس الأربعاء، والتي ستدفع شركة “كاسكيد” للاستثمار التي يملكها بيل غيتس بموجبها 2.21 مليار دولار مقابل حصة تبلغ 23.75 بالمئة في فنادق “فورسيزونز” المملوكة لشركة “المملكة القابضة” التابعة للأمير الوليد بن طلال.

اقرأ أيضاً : السعودية تعلن موعد موسم العمرة القادم وخدمات متطورة للراغبين بالحصول على التصاريح (فيديو)

مستقبل صناعة الضيافة

وبدوره، قال الرئيس التنفيذي لشركة “فورسيزونز”، جون دافيسون، في بيان رسمي إن دعم وشراكة المساهمين مثل “كاسكيد” لا يزالان مهمين للنمو، وأن الشركة تتطلع بثقة إلى مستقبل صناعة الضيافة الفاخرة.

وأضاف أنه مع تولي “كاسكيد” زمام الأمور، فإنه يتوقع أن تزيد شركة السكن الفاخر من التزامها بالتقنيات الجديدة والمساكن التي تحمل علامة “فورسيزونز”، كما أن شركة بيل غيتس ستتابع المزيد من القضايا البيئية والتنوع وغيرها من القضايا التي تجذب المسافرين الأصغر سناً.

وتمتلك كلاً من شركتي “كاسكيد” و”المملكة القابضة” حصصاً متساوية في فنادق “فورسيزونز” منذ عام 2007 في صفقة تبلغ قيمتها 3.8 مليار دولار تقريبا، وكانت “كاسكيد” التابعة لبيل غيتس تمتلك 71.25 بالمئة من الفنادق، بينما كانت تحتفظ شركة الوليد بن طلال بحصة 23.75، أما مؤسس ورئيس مجلس إدارة “فورسيزونز”، إسادور شارب، يحتفظ بـ5 بالمئة من حصة الفنادق.

صفقة كبرى يعقدها الوليد بن طلال مع بيل غيتس تحدد مصير "فورسيزونز" المستقبلي
صفقة كبرى يعقدها الوليد بن طلال مع بيل غيتس تحدد مصير “فورسيزونز” المستقبلي

اقرأ أيضاً : هجوم جوي يطال المنطقة الجنوبية في السعودية.. والدفاعات الجوية تعلن التصدي له وتكشف الجهة المنفذة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى