أخبار العالمسلايد رئيسي

هجمات 11 سبتمبر.. تعرف على الرجل الذي قال لجورج بوش إن أمريكا تتعرض لهجوم

تحل يوم غد السبت، الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، التي تنباها تنظيم “القاعدة”، وأوقعت أكثر من 3 آلاف قتيل أمريكي، بعد أن اصطدمت 3 طائرات ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، بينما أُسقِطتْ طائرة رابعة.

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر

هجمات 11 سبتمبر تغير أمريكا للأبد

نشرت صحف أمريكية الكثير من التقارير عن أحداث وقصص جرت تزامناً مع الواقعة، منها تقرير للصحفي أليستر دوبر، بعنوان: “11 سبتمبر/أيلول: الرجل الذي قال لبوش إن أمريكا تتعرض للهجوم”.

وفي تقريره، يستعيد دوبر من خلال مقابلة مع آندرو كارد، كبير موظفي البيت الأبيض في إدارة جورج دبليو بوش، اللحظات التي سبقت وتلت إخبار الرئيس بأن “أمريكا تتعرض للهجوم”.

وبحسب ما جاء في التقرير، فقد كان الرئيس “في حالة غضب شديد عند سماعه الخبر، ولكنه فقد أعصابه خلال الرحلة الثانية على متن طائرة الرئاسة في ذلك اليوم، عندما قيل له إنه لن يعود إلى واشنطن”.

وأضاف: “كان بوش مصراً على أن طائرته يجب أن تعود إلى العاصمة، بينما كانت ترد تفاصيل جديدة عن الهجمات الإرهابية. وبدلاً من ذلك وبناء على نصيحة كبار موظفيه وجهاز المخابرات، اتجه الطيارون إلى قاعدة عسكرية في لويزيانا”.

وتابع الصحفي في تقريره، بناءً على ما رواه كارد: “بحلول ذلك الوقت، وردت أخبار عن ضرب طائرتين برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك، بالإضافة إلى تعرض البنتاغون للهجوم، وكان ركاب رحلة يونايتد إيرلاينز 93، التي كانت متجهة إلى واشنطن، قد أجبروا على تحويل مسارها بعدما علموا بما كان يحدث في أماكن أخرى”.

وزاد كارد: “وكان من المحتمل أن يكون البيت الأبيض أو مقر الكونغرس الأمريكي هو الهدف. وقتل حوالى 3000 شخص في الهجمات الأربعة”.

كان بوش في فلوريدا، عندما أخبره موظفون أن طائرة مروحية صغيرة تحطمت في البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي، وبعد لحظات، أُبلغ كارد أنها في الواقع طائرة تجارية، وبعد ثوانٍ، علم أن البرج الجنوبي أصيب بطائرةٍ ثانية، بحسب ما أوردته صحيفة “التايمز”.

وقال كارد: “لقد كان في منصبه منذ ثمانية أشهر، ولكن ذلك كان اليوم الذي أصبح فيه رئيساً. مشيت نحو الرئيس من الخلف، انحنيت وهمست في أذنه اليمنى: اصطدمت طائرة ثانية بالبرج الثاني. أمريكا تتعرض للهجوم”.

تعليق السعودية على هجمات 11 سبتمبر

وعلى صعيدٍ متصل، نشرت صحيفة “عكاظ” السعودية تقريراً تحدثت فيه عن هجمات 11 سبتمبر، والتهم الموجهة للرياض.

وقالت الصحيفة إن محكمة مانهاتن الأمريكية، ردت عام 2018 اتهام السعودية بالتورط في أحداث الـ11 من سبتمبر لعدم الأدلة، مشيرةً إلى أن القاضي جورج دانيلز، أعلن أن كل ما يزعمه الخصوم ضد السعودية لا يرتقي لاعتباره أدلة، ولا يمكن الاعتماد على قصص وشائعات يتناقلها الناس أو تحاول أن تروج لها مافيا التعويضات.

وأوضحت أن اتهام المملكة بأنها وراء تفجيرات 2001 أضحى قصة تسويقية ممجوجة رتيبة تظهر سنويا في الإعلام الغربي مع اقتراب ذكرى هذه العملية الإرهابية التي هزت العالم.

وأكدت أن الرياض تعاملت بكل شفافية ووضوح منذ اليوم الأول لوقوع أحداث 11 سبتمبر الإرهابية، كونها ليس لديها ما تخفيه، مبينةً أنه ومنذ أحداث سبتمبر 2001 وحتى اليوم ظلت المملكة على موقفها الثابت والذي لم يتغير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى