بالصور|| جثث وأدمغة لأثرياء من بريطانيا وأمريكا تسرق من مختبر روسي للتجميد والسلطات تتحرك
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم السبت، إن خلافات عائلية في روسيا أدت إلى الاستيلاء على جثث مجمدة بالتبريد والقيام بهجوم غير عادي على مختبر روسي خلال النهار.
سرقة رفات الأثرياء من مختبر روسي
وأشارت إلى أن فاليريا أودالفا، داهمت هي وفريقها الشركة التي يديرها زوجها السابق، دانيل ميدفيديف، 41 عامًا ، بالقرب من موسكو ، والتي تضم مرفقًا رائدًا للتخزين المبرد في روسيا (مختبر روسي للتبريد) وسرقوا رفات أشخاص دفعوا آلاف الجنيهات على أمل أن يعودوا إلى الحياة عندما يتقدم العلم للسماح بذلك.
وأوضحت الصحيفة أن فريق فاليريا قام بتفريغ النيتروجين السائل من خزانات عملاقة تحتوي على جثث مجمدة وأمسكوا بها وبعض الأدمغة البشرية المنفصلة ، ثم حملوها في شاحنات، مما تسبب في قلق زوجها حول مصير هذه الجثث التي ستتعرض للتلف غالباً بعد نقلها بهذا الشكل.
وكان هناك حوالي 82 شخصاً مجمداً في مستودع الشركة ، من بينهم 25 أجنبياً من بريطانيا وأمريكا.
ولفتت الصحيفة إلى أنه تم استدعاء الشرطة وقامت باعتراض شحنة مروعة من الرفات البشرية المحفوظة بواسطة تقنية “فرانكشتاين” التي توفر للبشر فرصة للعودة إلى الحياة في المستقبل.
اقرأ أيضاً : شاهد كيف انتقم شبّان مسلمون من رجل روسي اعتدى على امرأة محجبة بحديقة عامة بموسكو (فيديو)
نزاع على ملكية الشركة بين الطليقين
بدوره، قال ميدفيديف الذي تزوج مرة أخرى وأسس عائلة جديدة مع امرأة أخرى: “إن الشرطة لم تقبض على فاليريا بل غادرت ، وأخذت مها الأدمغة من مخزن التبريد”.
وزعم أنه “لم تكن فاليريا تعمل بشكل جيد” مضيفاً “لقد خُدعت للتو”.
ويدعي كل من ميدفيديف ، الذي يدير شركة KrioRus ، ورئيستها السابقة أودالوفا ، التي أسس شركة جديدة تسمى Open Cryonics في منطقة تفير ، أنهما المالكان الشرعيان للرفات البشرية.
وتقوم الشرطة الآن بالتحقيق في الادعاءات المتنافسة بينما تطالب الزوجين السابقين المتناحرين بضمان “سلامة” الجثث والأدمغة المجمدة بالإضافة إلى جثث عشرات الكلاب والقطط التي أراد أصحابها إعادتها للحياة في المستقبل.
ومن جانبها، تدعي أودالوفا أنها طُردت ظلماً من شركتها القديمة وهي المالك الشرعي لها وتقول: “هناك الكثير من الطلبات من دول مختلفة ، خاصة من أصحاب الكلاب والقطط وهذا هو السبب الذي جعل ميدفيديف يريد أن يأخذ شركة كريوروس لنفسه”.
وتبلغ تكلفة الحفظ بالتبريد لكامل الجسم حوالي 26000 جنيه إسترليني بينما كلفة حفظ الدماغ فقط 11000 جنيه إسترليني.
