أخبار العالم العربيسلايد رئيسي

تفاصيل القبض على الأسرى الفارين من سجن “جلبوع” وأماكن مُحتملة للأسيرين الأخيرين

ذكر تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، اليوم السبت، أنه خلافاً لمزاعم الشرطة أن إعادة اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد عارضة فجر اليوم، عقب إعادة اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري في أطراف مدينة الناصرة مساء الجمعة، جاءت في أعقاب “معلومات استخباراتية”، إلا أن العثور على الأسرى جرى بواسطة قصاصي أثر من قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي.

كيف قُبض على الأسرى؟

وبحسب التقرير، فإن العثور على الزبيدي وعارضة في موقف للشاحنات في قرية أم الغنم بالقرب من جبل الطور، تم بواسطة ثلاثة عناصر من وحدة “مرعول” لتعقب الأشخاص بناء على تحليل ميداني، بينهم قائد الوحدة التي تأسست عام 2014.

وذكر شهود عيان أن “طائرات استطلاع مسيرة حلقت فوق حقل الزيتون وموقف الشاحنات الواقع بين قريتي الشبلي وأم الغنم قبل أن تصل أعداد كبيرة من القوات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية وتُنفذ عملية الاعتقال”.

وأشار تقرير الصحيفة إلى أن قصاصي الأثر الثلاثة توصلوا إلى مكان تواجد الزبيدي وعارضة بالاعتماد على “آثار أقدامهم وعلبة سجائر وعلبة شراب”، و”حددوا مكانهما في حقل زيتون ملاصق لموقف شاحنات في أم الغنم، بينما كان عارضة نائماً في شاحنة وكان الزبيدي يسير مرهقاً، واتصلوا على الفور بقوات الأمن التي نفذت عملية الاعتقال”.

وبدأ تقصي الأثر في الساعة 22:30 من مساء الجمعة، من نقطة قدرت قوات الأمن أن الأسيرين مرا بها، وحلل قصاصو الأثار الطريق الذي سلكه الزبيدي وعارضة طوال الليل، وقدروا على أنهما اتبعا مساراً قادهما إلى موقف الشاحنات في أم الغنم، اعتماداً على آثار الأقدام المتبقية في المنطقة، بالإضافة إلى علبة سجائر وعلبة شراب، بحسب التقرير.

شاهد أيضاً: لحظة اعتقال إسرائيل للأسير “الزبيدي” العقل المدبّر للفرار من سجن جلبوع وزميله… فمن وشى بالأسرى؟!

وأضاف أنه “في تمام الساعة الخامسة فجراً وصل القصاصون إلى موقف السيارات ووجدوا عارضة نائما داخل شاحنة وزبيدي يسير مرهقاً وعرجاً وغير مسلح على بعد 15 متراً من الشاحنة. أدرك الثلاثة أن الزبيدي قد لاحظهم، وسرعان ما استدعوا عناصر وحدة “يمام” الخاصة وقوات من الشاباك”.

ونقل التقرير عن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تقديراتها بأنه “لم يكن لدى الأسيرين خطة هروب منظمة، حيث كررا نفس المخبأ خلال اليومين الماضيين ولم يكن بحوزتهما الكثير من الطعام”.

أماكن محتملة

وفيما تستمر المسيرات الفلسطينية، إسناداً للأسرى الفارين من سجن جلبوع، وتنديداً بإعادة اعتقال بعضهم، يواصل الأمن الإسرائيلي عملية البحث عن الأسيرين مناضل انفيعات وأيهم كمامجي، وتشير تقديراته إلى أنهما انفصلا عن بعضهما البعض وأن أحدهما على الأقل يتواجد في الضفة الغربية المحتلة.

وقالت الصحيفة، إن الآلاف من عناصر أجهزة الأمن الإسرائيلية يشاركون في مطاردة كمامجي ونفيعات، بما في ذلك القيادة الشمالية للشرطة، وقوات “حرس الحدود”، وعناصر من الشاباك، وقوات من الجيش.

وأضافت أن تقديرات الأجهزة الأمنية تُشير إلى أن كمامجي وانفيعات “يعملان بشكل منفصل، وأن أحدهما على الأقل يختبئ في يهودا والسامرة”، في إشارة إلى الضفة الغربية المحتلة.

اقرأ أيضاً: “مشاعر مختلطة”… ردود فعل واسعة عقب إعلان القبض على اثنين من أسرى سجن جلبوع (صور+فيديو)

تفاصيل القبض على الأسرى الفارين من سجن "جلبوع" وأماكن مُحتملة للأسيرين الأخيرين
تفاصيل القبض على الأسرى الفارين من سجن “جلبوع” وأماكن مُحتملة للأسيرين الأخيرين

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى